“حماة النيل” هل هم حماة أم جناة النيل؟

كتب ياسين أحمد عن جناة النيل!!

ويسالونك عن “حماة النيل” هل هم حماة أم جناة النيل؟
بقلم ياسين أحمد رئيس المعهد الإثيوبي للدبلوماسية الشعبية
لقد انتهت المناورات العسكرية بالأمس بين مصر والسودان تحت شعار مضحك ومستفز، فلم يكن هنالك اي عدوان على النيل حتى يستدعى الأمر ان يكون هناك “حماة النيل” .

عندما بنت مصر السد العالي في اسوان جنوب مصر علي بعد قريب من الحدود السودانية (مدينة وادي حلفا) ودمر اسلافهم الحضارة النوبية التى ترقى لمستوى جريمة الإبادة الثقافية والتطهير الاثني في شمال السودان, فهل كانوا “جناة .. ام حماة النيل”؟

إذا اقدمت القيادة المصرية بالتواطؤ مع القيادة السودانية في تنفيذ تهديدها تحت شعار “حماة النيل” فان ذلك سيزيد عزلة مصر عن محيطها الأفريقي، لأن حماية النيل هي مسئولية جميع شعوب دول حوض النيل الأفريقية.

إن التهديد من بعض المنتفعين من مياه النيل تاريخيا هو تأجيج لصراع عنصري بغيض بين الأفارقة المستعربين وعموم شعوب افريقيا في دول حوض النيل.
كلنا حماة للنيل من منبعه الى مصبه ولنا الحق في الانتفاع من خيراته على مبدأ لا ضرر ولا ضرار”

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *