أديس أبابا ، 23 ديسمبر) م و إ(/ كانون الأول 2020
تسلمت يوم امس رئيسة الجمهورية سهلي ورقي زودي ، أوراق اعتماد سبعة سفراء
وخلال المناسبة ، أطلعت الرئيسة سهل وورك السفراء حول كيفية نجاح الدولة في الحفاظ على القانون والنظام وجهود إعادة التأهيل الجارية في المناطق المتضررة ، بحسب المتحدث باسم الخارجية دينا المفتي التي حضرت الحفلالإستقبال .
وعلم أن السفراء هنأوا الرئيسة على نجاح عملية إنفاذ القانون في إثيوبيا.
وبصرف النظر عن ذلك ، تم إطلاعهم أيضًا على الحاجة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين إثيوبيا والدول ؛ مع دول خاصة مثل الصين التي تربطنا معها علاقات استراتيجية وتعاونية وشاملة. نحن نعتزم تطوير وتوسيع هذه العلاقات في جميع المجالات “.
ووفقا له ، فقد أبدى السفراء اهتمامهم بتعزيز العلاقات بين إثيوبيا ودولهم.
يمثل السفراء الصين والهند وكوريا واليابان وباكستان وتونس وزيمبابوي في إثيوبيا.
أولئك الذين جاءوا من الدول الآسيوية الشريكة الإستراتيجية لديهم استثمارات ضخمة في إثيوبيا ، بينما تأتي باكستان إلى الصورة لأنهم يستوردون الفاصوليا الحمراء بكميات ضخمة.
وقال سفير الصين لدى إثيوبيا ، تشاو تشي يوان ، إن البلدين أصبحا شقيقين وصديقين وشركاء في نصف القرن الماضي.
وأشار إلى أن إثيوبيا هي واحدة من الدول المهمة في مبادرة الحزام والطريق للصين في إفريقيا وفي نفس الوقت تعد الصين المصدر الأول للاستثمار الأجنبي المباشر وأكبر شريك تجاري ومقاول للمشروع.
لقد شهدنا صداقة تقليدية عميقة بين بلدينا ، وتبادلات متكررة رفيعة المستوى ، فضلا عن تعاون قوي في مختلف المجالات. الآن ، نحن نقف عند نقطة البداية الجديدة. وقال تشييوان “سننفذ التوافق الهام الذي تم التوصل إليه بين قادة البلدين”.
قال السفير الباكستاني لدى إثيوبيا شوزاب عباس إن بلاده تعتقد أن لدى البلدين فرصة لإقامة روابط اقتصادية وسياسية.
لقد قدمت تأكيدات من الجانب الباكستاني لسعادة أننا سنبني علاقاتنا الاقتصادية في المستقبل القريب. وكذلك في قطاعات مختلفة مثل الزراعة والسياحة والتعليم والصناعة.
. وقال عباس إن باكستان لديها الكثير من المزايا النسبية في جميع هذه القطاعات ، “ونحن على استعداد تام لتقديم خبرتنا ومزايانا لشعب إثيوبيا”.
