أديس أبابا ، 23 ديسمبر) م و إ(/ كانون الأول 2020
قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ديميكي ميكونين إن إثيوبيا والسودان بحاجة إلى مضاعفة الجهود لترجمة العلاقات الثنائية القوية إلى تعاون استراتيجي أكبر.
في كلمته الافتتاحية للدورة الثانية لاجتماع اللجنة السياسية الرفيعة المستوى بين إثيوبيا والسودان المنعقدة في الخرطوم. وأشار إلى أن إثيوبيا تولى دائما أهمية كبيرة لعلاقتها بشعب وحكومة السودان.
وأكد أن العلاقات الأخوية الطويلة بين بلدينا وشعبينا معروفة جدا بالطبع ، مضيفا أن الدول بحاجة إلى مضاعفة الجهود لترجمة العلاقة الثنائية القوية إلى تعاون استراتيجي أكثر من شأنه تسريع التكامل الاقتصادي. للبلدين وتحقيق فوائد ملموسة للشعبين.
وشدد ديميكي على أن الارتقاء بجميع العلاقات الشاملة للدول إلى مستوى جديد وأعلى من أجل المنفعة المتبادلة أمر بالغ الأهمية.
ووفقًا له ، فإن دور التجارة الحدودية الذي يشمل المجتمعات حول الحدود المشتركة ويفيدها أمر بالغ الأهمية في ضمان السلام والاستقرار في المنطقة الحدودية.
لذلك نحن بحاجة إلى مراجعة اتفاقية التجارة التفضيلية الحالية واستكمال مفاوضات البروتوكول الخاص بقواعد المنشأ. وأشار إلى أن بروتوكولات التجارة الحدودية التي تم التوقيع عليها قبل نحو عشرين عاما قيد المناقشة لمراجعتها لاستيعاب الحقائق الحالية.
لكن ديميكي قال إن ما حدث مؤخرًا في المنطقة الحدودية لا يتناسب مع مبدأ التضامن والأخوة الراسخ.
وبحسبه ، فإن ما شهدناه مؤخراً لا يشبه العلاقة الودية القائمة بين البلدين.
وأعرب بعد ذلك عن أمله في مواصلة التعامل مع هذه القضية بروح من التعاون الأخوي والالتزام الذي كان دائمًا علامة على العلاقة بين إثيوبيا والسودان.
وأكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أن “موقف إثيوبيا الثابت هو أن إعادة تنشيط الآليات القائمة وإيجاد حل ودي بشأن الاستيطان والزراعة هي الطريقة الوحيدة لتحقيق حل دائم للقضايا على الحدود المشتركة”.
تعتقد إثيوبيا أن الأمننة والتصعيد غير الضروري لن يؤديا إلا إلى تفاقم الوضع وخلق توتر لا طائل منه وتعطيل الأنشطة اليومية للسكان الذين يعيشون في منطقة الحدود.
