يونسكو تعترف بجهود وإنجازات إثيوبيا في مجال حرية الصـحــافة وتقـــيمها كأحد أفضل الدول في حرية الصحافة في إفريقيا بينما دول أخرى مثل مصر خارج التقييم!!!
اعترفت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بإنجازات إثيوبيا في اعتماد قانون الإعلام الجديد كأداة لضمان حرية التعبير وتقيمها كأحد أفضل الدول في حرية الصحافة في إفريقيا.
وأظهرت إثيوبيا تقدمًا كبيرًا في حرية التعبير على مؤشر حــريــة الصحــافة العالمي لمراسل بلا حدود في تحسين 51 خطوة في غضون عامين فقط وهذا تقدم مذهل.
بينما دول أخرى مثل مصر تعتبر من الدول التى تعمل على التـضـييق على الحريات، وخنق المجالين العام والخاص، وإضافة صحافيين جدد إلى قوائم المعتقلين، وزيادة عدد المواقع المحجوبة، وتغليظ العقـوبات على وسائـل الإعلام، وإصدار التشريعات المكبلة للحريات عامة وللصحافة خاصة.
وضمن أكثر من 546 موقعاً إلكترونياً حجبتهم السـلطات المصرية منـذ 2017، بلغ عدد المواقع الصحافية والإخبارية المحجوبة 108 مواقع، طبقاً لمنظمات حقوقية مصرية.
ومن أشهــر المــواقـع الصـحافيـة المحـجوبة موقـع صـحيفة “العربي الجديد”، ومـواقع “مجمــوعة الجزيرة الإعلاميــة” و”الجــزيرة الوثــائــقيــة” و”الجــزيــرة الإنكليزية”، و”عربي 21″ الإخباري، و”ساسة بوست”، و”مدى مصر”، و”مصر العربية”، وصـحيــفة “البديل”، وصـحيــفة “البــداية”، وصـحيـفة “بوابة يناير”، وموقع “حركة شباب 6 إبريل” الإخباري.
ولم تقــف السلطات المصــرية عنـــد إدخال صــحــافــيــين جــدد إلى السـجون المصرية، بل إنها تتعنت في الإفراج عن الصحافيين الذين أنهوا مدة حبسهم الاحتياطي، مثلما يحدث مع الصحافي المصري معتز ودنان الذي أنهى عامه الثــاني في الحبــس الاحــتياطي على ذمــة التــحــقيق في 21 فبــراير/شبــاط الماضي، في القضية رقم 441 لعام 2018 أمن دولة، المتهم فيها بالانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون ونشر أخبار كاذبة. الأمر نفــســه ينــطبــق على الصحافيين المصريين حسن البنا ومصطفى الأعصر اللذين انتهت مدة حبسهما احتياطياً في 17 فبراير/شباط الماضي، في نفس قضية معتز ودنان، ولم يخرجا أيضاً إلى اليوم.