جانب من جرائم قوات جبهة الشعبية لتحرير تيغراي الإرهابية في المحافظات العفرية والأمهرية.

جانب من جرائم قوات جبهة الشعبية لتحرير تيغراي الإرهابية في المحافظات العفرية والأمهرية.
 الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي التي إنتهجت السياسة القمعية الدموية منذ نشأتها كإستيراتيجية النضال، وكإستيراتيجية الهيمنة على الشعوب الآخري ومقدرات البلاد خلال حكمها الذي أمتد إلى ثلاث عقود.
ولازالت تنتهج نفس السياسة الدموية والترهيبية التي أفقدتها الحكم
وجعلتها منبوذة في إثيوبيا وأوصلتها إلى هذه الحالة في الصراع الحالي الدائر، اذ قامت بارتكاب جرائم ترتقي إلى مستوى جرائم الحرب في المناطق التي اجتاحتها من إقليمي العفر والامهرا في الآونة الأخيرة .
تجدر الإشارة أن الجبهة التيغراوية رفضت قرار وقف إطلاق النار أحادي الجانب الإنساني وخروج قوات الدفاع الوطني الإثيوبية من إقليم تيغراي الذي أعلنته الحكومة الإثيوبية الفيدرالية، وقامت قواتها باجتياح المديريات المتاخمة لإقليم تيغراي من إقليمي العفر والأمهرا، بما وصفته بحرب تصفية الحسابات.
وخلال هذا العدوان حاولت وتحاول الجماعة على إعلامها تصدير صورة جيدة عن نفسها بترديد عدم استهدافها المدنيين وتركيزها على الأهداف العسكرية والادعاء بالانضباط الأخلاقي زورا، وذلك بإجبار المواطنين في المناطق التي سيطرت عليها بالتحدث على قناتها بكلام مكتوب والشهادة لها بالأخلاق.
والمعلوم ان أؤلئك الذين يتحدثون مجبرون تحت تهديد السلاح، إلا أن الوقائع على الأرض تشير أن الجماعة تواصل السياسة الدموية والترهيب واللصوصية المنظمة ضد الشعب.
وفي إقليم العفر لقد ارتكبت قوات الجبهة جرائم عديدة من قتل ونهب وتشريد وسرقة المواشي والاغنام بالمحافظة الوسطي العفرية في مديريات يالوا وقولينا واورا واوى من فانتي رسو (المحافظة الوسطى) .
حيث قامت بقتل ٢٠ من الأبرياء العزل في مديرية يالوا بحجج مختلفة أن قريبك أو إبنك عضو في حزب الازدهار أو مسؤول في حكومة الاقليم العفر أو كنت ناشط تنتقدنا في التواصل الاجتماعي ونهبت الممتلكات الخاصة والعامة بما فيها الأواني المنزلية، وفعلت نفس الأمر في مديريات قولينا،اورا واورى وقتلت اكثر من ٣٠ شخص في تصفية ميدانية متعمدة بينهم أئمة المساجد بتهم سالفة الذكر. كما قامت بسرقة المواشي والاغنام من المجتمع الرعوي من أهالي المنطقة. كما قامت بارتكاب مجزرة مروعة هزت الضمير العالمي بقتل ٢٤٠ شخص في قرية قالي كوما التابعة لمديرية قولينا من بينهم ١٠٧ أطفال و٨٩ من النساء و ٤٤ من كبار السن. وفي اعتداءاتها على كيلبتي رسوا (المحافظة الشمالية) في مديرية برحلى في منطقة عالا.
وفي محلية شاهي قوبي استهدفت الجماعة المنازل والمساجد وقتلت المواطنين العزل الآمنين في منازلهم و في أماكن العبادة بالقذائف البعيدة المدى بعدما فشلت في السيطرة على المديرية وإنهزمت أمام الجيش الشعبي العفري الباسل.
وفي إقليم الأمهرة ارتكبت قوات الجماعة مجازر مروعة ضد المدنيين ونهبت الممتلكات العامة والخاصة والبنوك ومارست القتل الميداني المتعمد ضد المواطنين في مديريات من محافظات شمال وللو وجنوب وللو وجنوب قوندر في إقليم الامهرا.
وعلى سبيل المثال لا الحصر في مدينة مارسا قتلت ٢٤ شخصا بعد طعنهم بالحقنة السامة وقتلت ١٢ شخصا في المسجد في منطقة حربو وقامت الجماعة بإغتصاب الفتيات في كل المدن التي دخلتها كما دمرت الكنائس في بعض المدن .
وعموما قامت ولا زالت تقوم الجماعة بسرقة جميع السيارات العامة والخاصة وأخذهم إلى إقليم تيغراي، وتدمير البنى التحتية والمرافق الخدمية والمستشفيات ونهب الأدوية والمعدات الطبية، وقتل المواشي والأغنام وإتلاف المحاصيل الزراعية، ونهب البنوك والأسواق والشركات، وبسرقة المصاريف الموجودة في بيوت العوائل من الدقيق والزيوت والهواتف المحمولة (الجولات) وحتى العجين.
رغم محاولات الذباب الإلكتروني الويانوي في مواقع التواصل الإجتماعي التستر على جرائم جماعتهم بنشر صور مفبركة إيجابية توحي بأن قوات الجماعة تحمي الممتلكات العامة والخاصة وتتحلى بالإنضباط الأخلاقي، إلا أن عناصر قوات الجماعة الذين يتواجدون في الميدان يقومون بإفشال المحاولات اليائسة العبثية للذباب الإلكتروني، لانهم لا يتكبدون عناء التستر على السرقة والنهب التي يمارسونها بل يتصورون سيلفي وهم يسرقون الدقيق والاواني المنزلية وينهبون الأسواق والمنازل، ( الصورة مرفقة مع المقال ).
ونتيجة اللصوصية والنهب التي يمارسونها عناصر الجماعة في المناطق التي سيطروا عليها والتي وصل بهم الأمر بسرقة العجين من المطبخ، أطلق عليهم الشعب لقب “سارق العجين “
Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *