مكتب رئيس الوزراء: “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي ترتكب مذابح دموية”


أديس أبابا، ١٠/٩/٢٠٢١ (والتا) ـ أعلن مكتب ديوان رئيس الوزراء الإثيوبي، بأن الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الإرهابية ترتكب المجازر بعد أن تكبدت خسائر فادحة في منطقتي أمهرة وعفر.

وقالت السكرتيرة الصحفية لمكتب رئيس الوزراء، بيلّيني سيوم، لوسائل الإعلام الدولية، إنه تم تأكيد مقتل حوالي 200 مدني بريء في تشينا كيبيلي بمنطقة أمهرة.

ووفقا لها، كان من بين الذين تم إعدامهم نساء وأطفال وكبار في السن، وصرحت بأن “الحكومة تدين القتل المستهدف بكل ما تعنيه الكلمة من معنى”.

صرحت بيلّيني أنه تم إنشاء لجنة للتحقيق في عدد الضحايا المتواجدين فعليا، وقد تكون الأرقام قابلة للتغير.

ولفتت إلى أن مذبحة تشينا في منطقة أمهرة هي امتداد لمجزرة مايكادرا التي ارتكبتها جماعة السامري التابعة للجبهة الشعبية لتحرير تيغري والتي استهدفت عرقية الأمهرة في نوفمبر 2020 عندما قتل أكثر من ألف مدني بوحشية في بداية الصراع.

وأضافت السكرتيرة الصحفية أن عمليات القتل الأخيرة في منطقتي أمهرة وعفر هي عمل يائس من قبل المنظمة الإرهابية التي يتم القضاء عليها.

وشددت بيلّيني سيوم على أن “الجبهة الشعبية لتحرير تيغري الإرهابية تكبدت خسائر فادحة أثناء طردها من منطقتي عفار وأمهرة، وكانت هذه الهجمات كانتقام ضد المدنيين الأبرياء”.

وكشفت أن الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي تنهب وتدمر أماكن العبادة والمكاتب الحكومية والمراكز الصحية.

وأضافت: “وقع الدمار الأخير في سيكوتا حيث قام الرياضي العالمي الشهير هايلي جبريسيلاسي ببناء مدرسة لما يصل إلى 500 طفل فقير في المجتمع، ودمرت هذه المدرسة بالكامل من قبل الجماعة الإرهابية، وذلك حسب المتحدث باسمهم والذي أشار قبل عدة أسابيع في مقابلة أنهم سيتخذون إجراءات عقابية في منطقة أمهرة “.

وفي حديثها عن الوضع الإنساني في الجزء الشمالي من البلاد، قالت السكرتيرة الصحفية إن أكثر من 76500 شخص نزحوا من منطقة عفار بسبب القتال، وقامت الحكومة الفيدرالية وبرنامج الغذاء العالمي بتوزيع 7،655 قنطارا من المواد الغذائية على 45،000 نازح اعتبارا من 31 أغسطس 2021.

وبالمثل، فقد كان هناك عدد كبير من النازحين داخليا في أمهرة من واغاميرا وشمال وجنوب جوندار وشمال وولو في المنطقة، ويتم الآن إيواء أكثر من 150 ألف شخص في ديسي بسبب استفزازات وهجمات الجبهة الشعبية لتحرير تيغري.

اعتبارا من 31 أغسطس 2021، وزعت الحكومة الفيدرالية بالاشتراك مع شركائها 23852 قنطارًا من المواد الغذائية على النازحين داخليا في مدينة ديسي.

كما أوضحت بيلّيني أيضا إمكانية وصول المساعدات الإنسانية في تيغراي، فاعتبارا من 4 سبتمبر 2021، دخلت حوالي 735 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية إلى منطقة تيغراي ووصلت إلى وجهتها بينما لا تزال المزيد من الشاحنات في طريقها.

وأشار السكرتيرة الصحفية إلى أنه “لا تزال هناك حوالي 70 شاحنة لم يتم حسابها بعد دخولها المنطقة لتقديم المساعدة الإنسانية”، مضيفة أنه “قبل ثلاث ساعات نشرت جماعة TPLF الإرهابية بيانا مصحوبا بصور تظهر مقاتليها على شاحنات تشبه الذين تم نشرهم للحصول على المساعدة الإنسانية “.

ـ المصدر: وكالة الأنباء الإثيوبية.
Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *