إثيوبيا تغطي ٧٠% من المساعدات الإنسانية


أديس أبابا، ٢٠٢١/١٠/١٦ (والتا) ـ يتم توزيع المساعدة الإنسانية بشكل شامل على مناطق تيغراي وأمهرة وعفر من خلال دمج الدعم وتسميته بـ”شمال إثيوبيا”.
 

قال المفوض الوطني للكوارث ميتيكو كاسا للصحفيين في اليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث الذي تم الاحتفال به في إثيوبيا يوم أمس، إن إثيوبيا تقدم ٧٠ في المائة من الدعم الإنساني الموزع على ضحايا الكوارث الطبيعية والكوارث الإنسانية.

 

تم الاحتفال باليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث تحت شعار: “معًا فقط يمكننا إنقاذ كوكبنا”.

 

وأشار المفوض ميتيكو بأن الغزو الإرهابي لجبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغراي على المناطق الإقليمية المجاورة تسببت بنزوح أكثر من ٧٠٠ ألف شخص في منطقتي أمهرة وعفر، بعد انسحاب الحكومة من منطقة تيغراي في يونيو ٢٠٢١ .

 

ووفقا له، فإن الأمة لديها القدرة على تقديم الدعم الإنساني للمحتاجين، بما في ذلك النازحين داخليا بسبب الهجوم الإرهابي الشنيع للجبهة الشعبية لتحرير تيغري في الجزء الشمالي من إثيوبيا.

 

وقال إنه تم إنشاء مراكز تنسيق للاستجابة للطوارئ في بحر دار وسيميرا لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للنازحين.

 

وفي الوقت نفسه، تم إنشاء مراكز قيادة في ديسي وشمال ولّو.

 

وذكر المفوض كذلك أنه على الرغم من قيام بعض وكالات المعونات الدولية بتقديم المساعدات الإنسانية، إلا أن الدعم ليس كافيا مقارنة مع عدد النازحين داخليًا.

 

وحث ميتيكو وكالات الإغاثة الإنسانية الدولية على توسيع نطاق الدعم الإنساني للمناطق التي يصعب على الحكومة الإثيوبية الوصول إليها بسبب الأعمال الاستفزازية الإرهابية للجبهة الشعبية لتحرير تيغري.

 

ومع ذلك، فإن الأمة ملتزمة بالعمل بالتعاون مع المنظمات الدولية لتقديم الدعم الإنساني والعمل على الحد من الكوارث.

 

لكن بما أن الدعم الإنساني لا يوفر حلا دائما، فقد شدد المفوض على الحاجة إلى إيلاء قدر كبير من الاهتمام للحد من الكوارث.

 

ووفقا له، فإن الأعمال المنجزة في مجال الحد من الكوارث حققت نتائج ملحوظة حتى الآن.
Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *