أديس أبابا، ٢٠٢١/١٠/٢١ (والتا) ـ صرحت وزارة الخارجية الإثيوبية اليوم الخميس، بأنها تحترم حقوق مصر والسودان ، مضيفة إلى أن “أي اعتداء على سيادة إثيوبيا خط أحمر”.
وقال مفتي للصحفيين إنه على الرغم من أن السودان ومصر لهما الحق في إجراء مناورات عسكرية ، إلا أنهما لا يمكنهما تجاوز الخط الأحمر للسيادة الإثيوبية.
وأضاف دينا مفتي “نحترم حقوق مصر والسودان، لكن أي اعتداء على سيادتنا خط أحمر”.
وأوضح أن “السودان ومصر يمكنهما تعزيز أي علاقة بينهما وهما بلدان حران، وإثيوبيا بلد ذات سيادة، وتحترم حقوق الدول الأخرى”.
وتابع قائلا: “إذا اعتدت أي دولة على سيادة إثيوبيا فإن ذلك يعتبر خطا أحمر”.
وبحسب مفتي، فإن الخارجية الإثيوبية تعمل عن كثب لضمان عدم وجود نقص في الخدمات العامة للمواطنين في ظل عملية تغيير الدبلوماسيين في الدول المختلفة.
وأضاف أن الدبلوماسيين الإثيوبيين على استعداد تام لحماية المصلحة الوطنية لإثيوبيا، موضحاً أن تركيز العمل ينصب على الحلول المستدامة بدلاً من المشاكل الحالية.
ووفقاً له: فإن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يستخدمان العقوبات كسلاح للهيمنة على إثيوبيا ، اعتمادا على مصالحهم الخاصة بدلاً من عدم معرفة الحقيقة.
وأشار إلى أن إثيوبيا لها الحق في طرد الأفراد الذين ينخرطون في أنشطة غير قانونية وأنها لن تتسامح بعد الآن مع أولئك الذين يحاولون الإنخراط في أنشطة غير قانونية مستقبلا ، ويقومون بالتدخل في الشؤون الداخلية لإثيوبيا.