أديس أبابا، ٢٠٢١/١٠/٢٥ (والتا) ـ التقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ديميكي ميكونين مع سفراء فرنسا وألمانيا والمجر وإيطاليا وهولندا والبرتغال ورومانيا والسويد وسلوفاكيا في إثيوبيا، لتقديم إحاطة عن الجزء الشمالي من البلاد.
وعبر عن تقديره لتفهم دول الاتحاد الأوروبي وتكاتف جهودهم الذي أبدوه لحكومة وشعب إثيوبيا.
وكرر نائب رئيس الوزراء ديميكي إيضاح جهود إثيوبيا فيما يخص الأوضاع الحالية في إثيوبيا لمفوضية الاتحاد الأوروبي والدول الأعضا ، رغم أنهم أظهروا إحجامًا عن قبول الحقائق على أرض الواقع.
وقال إن رفض الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي الاعتراف علانية بوقف إطلاق النار الإنساني من جانب الحكومة، شجع زمرة جبهة تحرير تيغراي على استمرار أعمالهم.
كما أعرب عن خيبة أمل إثيوبيا إزاء صمت الاتحاد الأوروبي في مواجهة أعمال قتال واسعة النطاق وقتل المدنيين وتدمير ممتلكاتهم في منطقتي عفار وأمهرة من قبل الجماعة الإرهابية.
كما سلط الضوء على التزام إثيوبيا بالوصول غير المقيد للمساعدات الإنسانية في تيغراي من خلال تدابير، مثل تقليل نقاط التفتيش واستمرار الرحلات الجوية الإنسانية إلى المنطقة.
وقال إن على الاتحاد الأوروبي أن يحاسب جبهة تحرير تيغراي على عرقلة العمليات الإنسانية.
وفي هذا الصدد، أشار إلى عودة ٢٤٢ شاحنة فقط من أصل ١١١١ دخلت تيغراي لتقديم المساعدة، وإحباط هبوط طائرة إنسانية تابعة للأمم المتحدة في ميكيلي من قبل الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.
ووصف قرار الاتحاد الأوروبي الأخير بشأن إثيوبيا بأنه غير متوازن، مضيفًا أن التهديد بفرض عقوبات على الدولة بأكملها بناءً على التحقيقات في انتهاكات حقوق الإنسان سيكون غير مبرر لأن الهدف يجب أن يكون اتخاذ تدابير ضد مرتكبي الانتهاكات المزعومة.
وفي رسمه للطريق إلى الأمام، قال إن إثيوبيا ستجري حوارًا وطنيًا شاملا على أساس خارطة طريق أعدتها الحكومة الجديدة.