أديس أبابا، ٢٠٢١/١١/٢ (والتا) ـ تعهد أكثر من ١٠٠ من قادة العالم بإنهاء إزالة الغابات وإعادة تأهيلها بحلول عام ٢٠٣٠ ، في أول اتفاق رئيسي لقمة المناخ COP26.
ورحب الخبراء بهذه الخطوة، لكنهم حذروا من فشل الصفقة السابقة في عام و ٢٠١٤ والتي تمثلت في فشل عملية إبطاء إزالة الغابات، كما أكدوا على أهمية وجوب الوفاء بالالتزامات.
يساهم قطع الأشجار في تغير المناخ لأنه يستنفد الغابات التي تمتص كميات هائلة من غاز ثاني أكسيد الكربون الناتج عن الاحتباس الحراري.
رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الذي يستضيف الاجتماع العالمي في غلاسكو، يصف صفقة يوم الثلاثاء بأنها “اتفاقية تاريخية لحماية وإعادة تأهيل غابات الأرض”.
وأضاف: “هذه النظم الطبيعية العظيمة هي رئات كوكبنا”.
يُنظر إلى القمة التي تستمر أسبوعين في جلاسكو على أنها حاسمة في عملية تغير المناخ ومحاولة السيطرة عليه.
البلدان التي تقول إنها ستوقع على التعهد، بما في ذلك كندا والبرازيل وروسيا والصين وإندونيسيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية والولايات المتحدة والمملكة المتحدة – تغطي حوالي ٨٥% من غابات العالم.
سيذهب بعض التمويل إلى البلدان النامية لاستعادة الأراضي المتضررة ومعالجة حرائق الغابات ودعم مجتمعات السكان الأصليين.
ستلتزم حكومات ٢٨ دولة أيضًا بإنهاء عمليات إزالة الغابات من التجارة العالمية للأغذية والمنتجات الزراعية الأخرى مثل زيت النخيل وفول الصويا والكاكاو.
تؤدي هذه الصناعات إلى فقدان الغابات عن طريق قطع الأشجار لإفساح المجال للحيوانات للرعي أو لزراعة المحاصيل.
ووفقا لبي بي سي، ستلتزم أكثر من ٣٠ شركة من أكبر الشركات في العالم بإنهاء الاستثمار في الأنشطة المرتبطة بإزالة الغابات.
وسيتم إنشاء صندوق بقيمة ١,١ مليار جنيه استرليني لحماية ثاني أكبر غابة مطيرة استوائية في العالم – في حوض الكونغو.
Please follow and like us:
