أديس أبابا، ٢٠٢١/١١/٤ (والتا) ـ تتعهد بولندا وفيتنام وتشيلي ودول أخرى، اليوم الخميس بالتخلي التدريجي عن توليد الطاقة التي تعمل بالفحم والتوقف عن بناء محطات جديدة، وقال المضيفون البريطانيون لقمة COP26 إنها ستلزم ١٩٠ دولة ومنظمة بالتخلي عن الوقود.
الفحم هو الوقود الأحفوري الأكثر تلويثا وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري من حرقه هي أكبر مساهم في تغير المناخ.
قالت الحكومة البريطانية بأن الموقعين على اتفاقية COP26 سيلتزمون يوم الخميس بتجنب الاستثمارات في محطات الفحم الجديدة في الداخل والخارج والتخلص التدريجي من توليد الطاقة التي تعمل بالفحم في ثلاثينيات القرن العشريني الحالي وفي أربعينيات القرن.
نهاية الفحم تلوح في الأفق:
قال وزير الأعمال والطاقة البريطاني كواسي كوارتنج “إن العالم يتحرك في الاتجاه الصحيح، ويقف على أهبة الاستعداد لتقرير مصير الفحم واحتضان الفوائد البيئية والاقتصادية لبناء مستقبل مدعوم بالطاقة النظيفة”.
أدت عوامل عديدة، بما في ذلك المخاوف بشأن التلوث الناتج عن ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض وتدهور الوضع الاقتصادي لجيل يعمل بوقود الفحم، إلى الحد من حصتها في الدول الغربية الغنية بما في ذلك بريطانيا وألمانيا وأيرلندا على مدى العقود القليلة الماضية.
لكن الفحم لا يزال ينتج حوالي ٣٧% من الكهرباء في العالم في عام ٢٠١٩، وذلك يعني الإمداد المحلي الرخيص والوفير أن الوقود يهيمن على إنتاج الطاقة في بلدان مثل جنوب إفريقيا وبولندا والهند، وسوف تتطلب هذه البلدان استثمارات ضخمة لتحويل صناعاتها وقطاعات الطاقة فيها إلى مصادر أنظف.
