أديس أبابا، ٢٠٢١/١١/٨ (والتا) ـ كشف الصحفي الأمريكي بوب شلهوبر، المقيم في واشنطن، والذي يعمل لصالح سبوتنيك نيوز، الأخبار المزيفة المستمرة التي تنشرها وسائل الإعلام الغربية بشأن الوضع الحالي في إثيوبيا.
وقال: “أنا في أديس أبابا في الأيام الأربعة الماضية، إنها مدينة جميلة وبها أناس جميلون، والتقارير التي أفادت بأن معظم وسائل الإعلام الغربية تبثها غير دقيقة، كما أن وسائل الإعلام الغربية تدعم الجبهة الشعبية لتحرير تيغري لأسباب عديدة”.
وقال إن بعض وسائل الإعلام الغربية، من بينها نيويورك تايمز وواشنطن بوست وسي إن إن وبي بي سي وبلومبرج تروج الأكاذيب بشأن إثيوبيا، مضيفًا إلى أن أديس أبابا والمناطق المحيطة بها أصبحت الآن سلمية وهادئة والناس منهمكون في أنشطتهم اليومية.
وذكر الصحفي لمؤسسة فانا الإعلامية، أن التقارير الواردة من وسائل الإعلام الغربية حول الوضع الأمني في أديس أبابا غير دقيقة، أديس أبابا الآن يسودها السلام، وتوافد الآلاف من الإثيوبيين منذ صباح الأحد إلى “ميدان الثورة” وسط العاصمة، دعما ومساندة للحكومة الإثيوبية، وتنديدا بما أسموها بـ”الدعاية الزائفة” ضد بلادهم، ورفضا للضغوط التي يمارسها المجتمع الدولي على الحكومة بخصوص التصدي للجبهة الشعبية لتحرير تغراي الإرهابية.
وأشار إلى أنه كان أيضًا في بحر دار يتحدث وسمع قصصًا مروعة من نازحين فروا من منازلهم جراء هجمات الجبهة الشعبية لتحرير تغراي الإرهابية في أجزاء مختلفة من إقليم أمهرة.
وتابع بوب شلهوبر، “أخبرني النازحون داخليًا قصصًا عن نهب منازلهم، واختطاف الناس، واغتصاب النساء وسرقتهن واختطافهن، مشيرا إلى إنه لأمر مأساوي أن نسمع ما فعلته الجبهة الشعبية لتحرير تغراي لأهالي أمهرة في العام الماضي “.
وأعرب بوب شلهوبر عن سعادته برؤية شعب إثيوبيا متحدين مع الحكومة الإثيوبية.
وأكد الصحفي الأمريكي بوب شلهوبر، ما نقرأه في وسائل الإعلام الغربية غير صحيح، النيويورك تايمز، والواشنطن بوست، وسي إن إن، وبي بي سي، وبلومبرج، كلها تروج الأكاذيب.
وقال: “رأيت الكثير من التقارير الكاذبة من الصحفيين في نيروبي، كينيا، وغيرهم ممن ليسوا هنا في أديس أبابا”.
وشدد الصحفي الأمريكي على أهمية قيام المجتمع الدولي بدعوة الجبهة الشعبية لتحرير تغراي إلى إلقاء أسلحتها ووقف هجومها على المدنيين الأبرياء في إقليمي أمهرة وعفر، والوقوف خلف رئيس الوزراء الإثيوبي الدكتور أبي أحمد المنتخب ديمقراطياً وشعب إثيوبيا ومستقبلهم.
Please follow and like us:
