بيليني سيوم: تقارير سي إن إن ووسائل الإعلام الدولية بعيدة كل البعد عن الحقيقة

أديس أبابا، 10/11/2021 (والتا) ـ صرحت السكرتيرة الصحفية لمكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، بيليني سيوم، إن التقرير الذي يغطي الوضع في إثيوبيا في وسائل الإعلام الدولية، بما في ذلك سي إن إن ، بعيدة كل البعد عن الحقيقة.

جاء ذلك في مقابلة تلفزيونية مع قناة سي إن إن حيث صرحت السكرتيرة الصحفية بأن الشعب الإثيوبي داخل وخارج إثيوبيا يؤكدون على أن تقارير سي إن إن تتبع منهج الانحياز وعدم النزاهة في نقل أخبار الصراع داخل إثيوبيا.

وأضافت بليني: بإمكاننا أن نأخذ الهيستيريا والذعر التي تسببت به سي إن إن الأسبوع الماضي كمثال أخير، حين قامت بنشر خبر أن أديس أبابا تحت حصار القوات الإرهابية.

وشددت على أن إثيوبيا صرحت في كثير من الأحيان بأنها تمر بحملة إعلامية منسقة لتشويه صورة البلاد.

أكدت السكرتيرة الصحفية بأن وسائل الإعلام مثل سي إن إن، ونيويورك تايمز، وواشنطن بوست، ورويترز بشكل خاص، اختارت في كثير من الأحيان اتباع نهج الروايات السلبية عن إثيوبيا والتي تفتقد إلى عناصر مهمة جدا عن ما يحدث فعليا داخل البلاد.

تتردد وسائل الإعلام في تغطية الفظائع التي ارتكبتها جماعة TPLF الإرهابية بما في ذلك الهجوم الوحشي على القيادة الشمالية لقوات الدفاع الوطني الإثيوبي.

هناك الكثير من وسائل الإعلام الدولية التي تم اعتمادها للإبلاغ عن الوضع الحالي في إثيوبيا، لكن الحكومة لن تتسامح مع أولئك الذين يحاولون انتهاك قوانين بلادها.

إن دعوة رئيس الوزراء، الإثيوبيين للدفاع عن الأمة من عدوان الجبهة الشعبية لتحرير تيغري التي صنفها البرلمان منظمة إرهابية هي تفويض دستوري منحه إياه الشعب.

وأضافت أن الحكومة كانت تغطي أكثر من 70 بالمئة من الاحتياجات الإنسانية في المناطق المتضررة في الجزء الشمالي من البلاد قبل إعلان وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، وأن عدوان الجبهة الشعبية لتحرير تيغري الإرهابية التي رفضت وقف إطلاق النار قد تسبب في إيقاف عمليات الإغاثة.

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *