فيتسوم أريغا: التدخل الأمريكي غير المبرر في إثيوبيا يزعزع استقرار القرن الأفريقي


أديس أبابا، ٢٠٢١/١١/٢٩ (والتا) ـ قال سفير إثيوبيا لدى الولايات المتحدة إن الضغط غير المبرر والذي تمارسه إدارة بايدن على الحكومة الشرعية لإثيوبيا ينبع من ميلها السابق لدعم الجماعات المتمردة.

وصرح السفير فيتسوم أريجا بأن ضغوطات الولايات المتحدة على الحكومة الإثيوبية ينبع من ميلها السابق لدعم الجماعات المتمردة.

كما ذكر بأن دعم حكومة الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين للجماعة الإرهابية سيسنح الفرص للإرهابيين العالميين الذين يسعون إلى زيادة زعزعة استقرار المنطقة المضطربة.

إن الضغط غير المبرر الذي تمارسه إدارة بايدن على الحكومة الإثيوبية يتعارض مع مبدأ الديمقراطية كما أنه يتناقض مع التزام الإدارة السابق الذي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة بمكافحة الإرهاب الدولي.

طالبت الحكومة الأمريكية مرارا وتكرارا من أطراف الحرب في إثيوبيا وقف الحرب والجلوس على طاولة النقاش، وهذا أمر خطأ، فإنه لا يوجد طرفان متحاربان مما يعتبر مساواة للمجموعة الإرهابية مع الحكومة المنتخبة ديمقراطيا وهو بالأمر الغير مقبول.

وأعلنت إثيوبيا أن العنصر الراديكالي يتحدث في وضح النهار لإسقاط الحكومة المنتخبة وزعزعة استقرار الأمة، بينما تتحمل الحكومة مسؤولية ضمان سيادة القانون وحماية سيادة وسلامة مواطنيها.

وذكر أيضا بأن: “مجتمع المغتربين يحتج أيضًا على التدخلات الغربية ووسائل الإعلام الخبيثة والمنحازة”.

وعلى نفس المنوال، يثير الغرب الوضع الإنساني المتردي في شمال إثيوبيا ذريعة للتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد رغم رفضهم الواضح للوصول إلى المحتاجين.

بالنسبة له، فإن إلغاء الولايات المتحدة لامتيازات قانون النمو والفرص الأفريقي (AGOA) لإثيوبيا سيؤثر على حياة ٢٠٠٠٠٠ مواطن من ذوي الدخل المنخفض الذين كانوا يستفيدون بشكل مباشر من هذا المخطط.

إلى جانب ذلك، فقد فُرض هذا التعليق دون أي سبب مما زاد من تفاقم الوضع الإنساني.

من الواضح أن الحكومة الأمريكية تعمل على تفاقم الوضع الإنساني في إثيوبيا بدلا من دعم الحكومة، وفي الوقت نفسه، تعمل وسائل الإعلام المشتركة ضد إثيوبيا بهدف تحقيق رغبة أسيادها في تقويض حكومة إثيوبيا الشرعية.

أكد السفير فيتسوم أن التغطية الإعلامية على مدار ٢٤ ساعة للنزاع في شمال إثيوبيا كانت تتجنب عن عمد الواقع وتنشر رواية من جانب واحد من خلال استخدام تقارير كاذبة ومحتويات ملفقة.

وقال: “استمرت وسائل الإعلام الغربية في تسليط الضوء على المجموعة الإرهابية وتقديم جبهة تحرير تيغري على أنها ضحية وتعزيز وجودها بدلا من إدانة عملها الوحشي وغير الإنساني”.

في الوقت نفسه، هناك أيضا احتجاج فردي على الضغط غير المبرر من أعضاء الكونجرس ومجلس الشيوخ.

وأشار إلى أن البلدين يتمتعان بعلاقات دبلوماسية طويلة الأمد، وإذا استمرت هذه العقوبات فستزيد من تفاقم الوضع بدلا من حل المشكلات.
Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *