بيلّيني سيوم: يجب أن يستمر المغتربون في دعمهم


أديس أبابا، ٢٠٢١/١٢/١ (والتا) ـ دعت السكرتيرة الصحفية لمكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، المغتربين الإثيوبيين إلى الاستمرار برفع أصواتهم تأييدا للوحدة، ومواجهة التحدي بالعودة إلى الوطن في عيد كريستماس الإثيوبي.

قالت بيلّيني سيوم في بيانها الصحفي لوسائل الإعلام، بأن المجتمع الدولي لم يولي الاهتمام الكافي للأشخاص المتضررين من غزو جماعة TPLF الإرهابية في إقليمي أمهرا وعفر.

ووفقا لها، فإن الخطاب المتحيز يعود مرارا وتكرارا بأن المساعدة مطلوبة فقط لمنطقة تيغراي إلا أن الحال ليست كذلك.

وأضافت: “خلال تصعيد جماعة TPLF للنزاع إلى إقليم أمهرا فإن ١,١ مليون شخص اضطر للنزوح الداخلي، وقد بلغ عدد المتضررين من النزاع إجمالا إلى ما يزيد عن ٥,٦ مليون شخص، وكلهم بحاجة إلى المساعدات الطارئة من قبل الحكومة، وشركائها، والمجتمع المحلي بالإضافة إلى القطاعات الخاصة”.

أما في إقليم أمهرا فقط بلغ عدد المتضررين تقريبا إلى ٢٦٠,٠٠٠ شخص، وبلغ عدد النازحين داخليا إلى ١٠٠,٠٠٠ شخص، ومع ذلك فإن هذه البيانات قابلة للازدياد بلا شك بالنظر إلى هجمات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي التي تم شنها على سكان عفر بشكل مستمر على مدى أسابيع.

وبخصوص تقديم المساعدات للإقليم، فإن الحكومة الفدرالية تعمل جنبا إلى جنب مع اللجنة الوطنية لإدارة مخاطر الكوارث، بالإضافة إلى المتعاونين الإقليميين والشركاء، على تعبئة الموارد للنازحين في المنطقة.

واعتبارا من ٢١ أكتوبر ٢٠٢١، وزعت الحكومة الإثيوبية وشركاؤها أكثر من ٣٦,٠٠٠ قنطارا من الأطعمة لأكثر من ٢٣٥,٠٠٠ نازح.

بالإضافة إلى استئناف الأمم المتحدة الجوية رحلاتها إلى ميكيلي منذ ٢٣ نوفمبر ٢٠٢١.

ومنذ ذلك الحين، تم إجراء جولتين من الرحلات الجوية، من خلال رحلة جوية للأمم المتحدة وتم نقل ما يقدر بـ ٤٠ مليون بير إلى ميكيلي لتغطية نفقات الإدارة والميزانية.

كما تتجه حاليا حوالي ٣٥٣ شاحنة تحمل إمدادات إنسانية إلى ولاية تيغراي الإقليمية من سيميرا، منطقة عفار، عبر طريق أبالا، تحمل معها أكثر من ٩٦٠٠ طن متري من المواد الغذائية و ١٨٠٠ طن متري من المواد غير الغذائية.

ووصل إجمالي ١٦٠ شاحنة بالفعل إلى بلدة ميكيلي خلال الأيام القليلة الماضية ، بحسب بيليني.

وبشأن السلام والوضع الأمني الحالي، قالت إنه ليس هناك شك في أن إثيوبيا منخرطة في صراع مع منظمة TPLF الإرهابية التي تستخدم تكتيكات إرهابية.

وأشارت السكرتيرة الصحفية إلى أنه من الخطأ تصوير أن البلاد بأكملها غارقة في حرب أهلية شاملة.

وشددت على أن الحكومة الإثيوبية تدحض الخوف والذعر من الترويج للوضع في أديس أبابا والبلاد، مضيفة أن مثل هذه المزاعم غير مسؤولة وغير ضرورية.

وأشارت بيليني إلى أنه من المخيب للآمال للغاية أن يتولى بعض الشركاء الرئيسيين زمام المبادرة هنا ويشجعون ويعبئون شركاء آخرين لزيادة تكثيف خطاب التعذيب، مضيفة إلى إن خلق جو من الخوف والأمن لأغراض سياسية أمر غير مقبول.

وكشفت أن حكومة إثيوبيا حققت انتصارا عسكريا هائلا على جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تيغري واستعادت السيطرة على مناطق مختلفة خلال الأيام القليلة الماضية.

كما صرحت السكرتيرة الصحفية أن “قرار رئيس الوزراء أبي أحمد بالانضمام إلى الجيش رفع الروح المعنوية للجيش والشعب الإثيوبي لتوحيد ومقاومة تهديد الإرهاب في جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغري”.

وتعليقا على حملة التضليل التي تشنها الجبهة الشعبية لتحرير تيغري، قالت إن منصات وسائل التواصل الاجتماعي تُسكِت الأصوات المؤيدة لإثيوبيا وتحاول إحداث تغيير في النظام.
Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *