نداء ومناشدة ورسالة سلام إلى شعبنا في إقليم تجراي من المعهد الإثيوبي للدبلوماسية الشعبية!

إن المستهدف من هذه الحرب في اثيوبيا ليس شعبنا في تجراي ولكن المستهدف هم قوات المتمردين من الجبهة الشعبية لتحرير تجراي وقياداتها العسكرية الذين يتخذون من حماية قومية تجراي كدرع يحتمون من خلفه لتجنيد شعب تجراي ضد الشعب الإثيوبي بمختلف قومياته وتفكيك الدولة الإثيوبية ولكن مزاعم الجبهة الشعبية لتحرير تجراي بحماية قومية تجراي تستخدم كذريعة سياسية من قبل المتمردين للوصول إلى السلطة المركزية بالقوة العسكرية وإستعادة الهيمنة لخدمة مصالح حزبهم. تفكيك اثيوبيا.

كان هدف الجبهة الشعبية لتحرير تجراي من الحرب التي شنتها على القاعدة الشمالية لقوات الدفاع الإثيوبية في نوفمبر 2020. بعد أن خسرت المعركة في جبهة الشمال الغربي لأثيوبيا في إقليم الأمهرا لتأمين خط الإمداد لقواتها العسكرية في الحدود الإثيوبية السودانية فنقلت المعركة إلى جبهة الشمال الشرقي في إقليم عفار بهدف الوصول إلى الطريق الإستراتجي والخط التجاري الذي يمر بمنطقة ميلي العفرية التي تربط بين بين أديس أبابا وجيبوتي.

وبعد هزيمة قوات المتمردين من قبل قوات العفر والجيش الإثيوبي فنقلت المعركة إلى المنطقة الوسطى في أثيوبيا في إقليم الأمهرا في مناطق شوا وحينها بدأت ترويج لزحفها نحو أديس أبابا زاعمة لإسقطاها وهي ليس لديها القدرة العسكرية لإسقاط أديس أبابا عسكريا فضلا عن إسقاطها سياسيا ولكن كان الهدف خداع وتشتيت قوات الدفاع الإثيوبية وتحريكها من مواقعها العسكرية الإستراتجية.

إن هذه الحرب هي من أجل السلام وحماية الشعب الإثيوبي من المتمردين ضد الدولة الإثيوبية والخارجين عن القانون. الجبهة الشعبية لتحرير تجراي تغامر بشباب تجراي في حرب عبثية لا مبرر لها. الجيش الأثيوبي بقيادة الحكومة الإثيوبية تمكنت من محاصرة قوات المتمردين في وسط إقليم أمهرا في مناطق شوا من اجل توفير الخروج الآمن لقوات المتمردين بعد أن فقدت القيادة العسكرية للمتمردين زمام التحكم العسكري في كل الجبهات للمعارك. نناشد شبابنا من تجراي أن يستجيبوا لمناشدة الحكومة الإثيوبية ويستسلموا من أجل إنقاذ أرواحهم من الموت. شعب تجراي إخواننا وجزء لا يتجزء من شعبنا الإثيوبي

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *