أديس أبابا، ٢٠٢١/١٢/١٠ (والتا) ـ صرحت منظمة “Human Right Watch” أن إرهابيي جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغراي الإرهابية قامت بقتل وإعدام المدنيين في تشينا وكوبو.
جاء ذلك في البيان الذي أصدرته منظمة “Human Right Watch” حول الإبادة الجماعية التي ارتكبها الإرهابيون.
قالت المنظمة يوم أمس، إن قوات الجماعة الإرهابية قامت بإعدام عشرات المدنيين في البلدتين اللتين كانت تحت سيطرتها في منطقة أمهرة شمال إثيوبيا بين ٣١ أغسطس و٩ سبتمبر من عام ٢٠٢١.
وطبقا للبيان، ففي سبتمبر وأكتوبر، قابلت هيومن رايتس ووتش عن بعد ٣٦ شخصا، بمن فيهم شهود على عمليات القتل، وأقارب الضحايا وجيرانهم، بالإضافة إلى الشخصيات الدينية وأطباء حول القتال والانتهاكات في تشينا وكوبو، وقد وصف ١٩ شخصا رؤية مقاتلي التيغراي في تشينا وكوبو وهم يعدمون ٤٩ شخصا قالوا بأنهم مدنيون، وذكروا ٤٤ اسما.
كما حصلت هيومن رايتس ووتش على 3 قوائم بمدنيين زُعم أنهم قُتلوا في تشينا بين ٣١ أغسطس و ٤ سبتمبر، وإجمالا، تحتوي القوائم على ٧٤ اسما، ذكر ٣٠ منها أيضا شهود وأقارب القتلى لـ هيومن رايتس ووتش.
بحلول يوليو، تحركت قوات تيغرايان إلى منطقتي عفار وأمهرة المجاورتين، مما أدى إلى نزوح مئات الآلاف من المدنيين، وفي بعض الأحيان عدة مرات، وتسبب في انتشار الاحتياجات الإنسانية على نطاق واسع.
كما ارتكبت قوات تيغرايان عنفا جنسيا ضد النساء والفتيات في منطقة أمهرة.
قدم سكان تشينا الذين تمت مقابلتهم أسماء ٣٩ مدنيا قالوا إن قوات تيغرايين أعدمتهم بإجراءات موجزة أثناء احتلال القرية، رغم أنهم رأوا ٢٦ منهم فقط يقتلون.
أفاد تلفزيون والتا على الفور أن أكثر من ١٠٠ مدني قتلوا على أيدي هذه المجموعة الإرهابية، حسبما علم.
قالت هيومن رايتس ووتش إن التحقيق يجب أن يشمل الإعدام بإجراءات موجزة المزعومة وغيرها من الانتهاكات الجسيمة لقوانين الحرب من قبل قوات تيغرايان، وتحديد المسؤولين على جميع المستويات، والحفاظ على الأدلة من أجل المساءلة في المستقبل.
Please follow and like us:
