أديس أبابا، 16/12/2021 (والتا) ـ أشار شيخ صومالي إلى أنه يجب على الأفارقة استغلال حركة “#NoMore” للتعامل مع الإمبرياليين.
قال الإمام الصومالي، الشيخ عبدي هيرسي، الذي يعيش في كالجاري بكندا، أن الجالية الصومالية ترسخ حركة “#NoMore” كجزء من القرن الأفريقي والحملة العالمية الأكبر.
وأضاف الشيخ: “الإمبرياليون يغيرون تكتيكاتهم لتحقيق مخططهم الخاص بالرق في العصر الحديث والذي يعتبر أكثر خطورة من المخطط الأقدم، وبناءً على ذلك، فإن دول إفريقيا والقرن الأفريقي التي لا تقول لا للمزيد عن الغرب سيتم تحديدها ووصفها بأنها سيئة وفاسدة وغير أخلاقية وميتة”.
ووفقا لصحيفة “Ethiopian Herald”، أشار الشيخ عبدي كذلك إلى أنه للتغلب على كل هذه التدخلات غير المبررة، يجب على دول المنطقة فتح الحدود للتكامل الاقتصادي والتجاري مع بعضها البعض للعمل والسفر وممارسة الأعمال التجارية دون أي مشكلة.
مضيفا: “يتم غسل دماغ وموارد إفريقيا واستنزافها في الغرب، ومن ثم، حان الوقت للتوقف عن ذلك”، وقال إن إفريقيا بحاجة إلى اغتنام هذا الزخم الذي أوجده شباب القرن الأفريقي النشط والذي أطلق عليه بحركة لا للمزيد “No More” .
إلى جانب ذلك، لا تمثل جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغري مشكلة لإثيوبيا وحدها، بل إنها مشكلة للقرن الأفريقي بأكمله، تمتلك أفريقيا الموارد التي يحتاجها العالم بأسره ولهذا السبب حان الوقت للتحدث عن الأشياء الصحيحة التي تستحقها القارة وإدارتها وإدراكها، ومن ثم يجب على الدول أن تجتمع وتدعم بعضها البعض للنهوض.
وقال أيضا: “تم ارتكاب العديد من عمليات الإبادة الجماعية في الصومال من قبل قيادة الجبهة الشعبية لتحرير تيغري ولكن طالما أنك في السرير مع الغرب، فإن كل هذه الإبادة الجماعية لها ما يبررها يقولون “على الأقل لم يتم الإبلاغ عنها، عدم الإبلاغ عنها، لا مساءلة”.
قال الدكتور سيمون تيسفاماريام، الإريتري الأمريكي، والمدير التنفيذي لمعهد أفريقيا الجديدة، من جانبه، أن يوما جديدا قد أتى من القرن الذي يندمج ويجعل المنطقة متحدة وأقوى من أجل مستقبل مشترك ومتبادل خارج النظام الغربي.
قال سيمون: “في مقابلة بثتها قناة تيغراي تي في تيبل، كشف المتحدث باسم غيتاتشو رضا أن واشنطن أعطت أوامر لمجموعته الإرهابية بغزو أديس أبابا”، مضيفا أن الولايات المتحدة وقوى أخرى تستغل تلك القوات المحلية التي تبيع نفسها لهذه القوات، لكن ما تحتاجه إثيوبيا والمنطقة هو رؤية ظهر هؤلاء اللاأخلاقيين والانتهازيين، حسب قوله.
Please follow and like us:
