ضحية تكشف الفظائع الإرهابية التي ارتكبها مقاتلو الجبهة الشعبية لتحرير تيغري


أديس أبابا، 20/12/2021 (والتا) ـ كشفت إحدى الضحايا وهي امرأة من سكان بلدة ولديا في منطقة أمهرة الإثيوبية عن تلقيها معاملة مروعة للغاية من قبل مسلحي الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الإرهابية.

وذكرت المرأة عن تعرضها للاغتصاب الجماعي أمام طفلها البالغ من العمر 3 سنوات حيث تم تهديده بالسلاح من قبل الجماعة الإرهابية لكي ترضخ لهم.

قامت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الإرهابية بارتكاب جميع أنواع الجرائم، بما في ذلك القتل والاغتصاب في بلدة ولديا أثناء احتلالها للمنطقة، وقد تجلت الفظائع المرتكبة على أنها قسوة استثنائية للجماعة الإرهابية.

وقد قامت جماعة TPLF الإرهابية باغتصاب النساء قسرا في المدينة، كما قامت بقتل المدنيين وتدمير الممتلكات العامة والخاصة بشكل كامل.

كانت هذه الشابة واحدة من سكان ولديا، والتي أصبحت ضحية هذه الأعمال المروعة للجماعة الإرهابية، وقد تركت عليها ندبة عميقة عليها وعلى طفلها.

وبحسب الضحية، فقد هطلت أمطار غزيرة في منتصف ليل 13 أغسطس 2021، عندما اقتحم عدد كبير من المسلحين الإرهابيين شرفة منزلها.

ذكر المسلحون بأنهم أتوا إلى مكاني لقضاء بعض الوقت حتى يتوقف المطر، وقد كنت في السرير مع طفلي الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات، وكانت هناك أيضا فتاة من الحي تقيم معي.

عندما استأذنوني لدخول المنزل رفضت فتح الباب لهم، ثم طلب أحدهم مني لاحقا عود ثقاب فوضعته تحت الباب، ثم بعد ذلك بدأ المسلحون يطرقون الباب وهم يهتفون ويصرخون “افتحوا، نريد أن نتحقق مما إذا كان هناك جندي مخفي”.

توسلت إليهم أن يتركوني، وأخبرتهم بأني فقدت زوجي منذ عام وأني أعيش مع طفلي البالغ من العمر ثلاث سنوات إلا أنهم لم يستمعوا لي.

أخيرا، اقتحمت هذه القوات الباب وفتشت المنزل، لكن عندما لم يعثروا على أي شخص، أشارت إلى أنهم هددوا ابنها البالغ من العمر ثلاث سنوات بإطلاق النار في رأسه بمسدس ثم قاموا باغتصابها.

وأضافت أن فتاة مجاورة تبلغ من العمر 14 عاما كانت قد جاءت لتقيم معها في ذلك الوقت، تم نقلها أيضا إلى منزل قريب من قبل مقاتلي جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغري واغتصبت من قبل مجموعة من أربعة مسلحين.

طفلها الآن يعاني من ندوب عميقة وصدمات نفسية، حتى أنه لا ينام في الليل، وقالت الشابة: “يصاب ابني بالخوف عندما يرى شخصا يحمل مسدسًا ويتعرض لضغوط نفسية”.
Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *