نائب رئيس الوزراء يزور المناطق المحررة


أديس أبابا، 21/12/2021 (والتا) ـ زار نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ديميكي ميكونين المناطق المحررة من غاشينا إلى ولديا في منطقة أمهرة بإثيوبيا.

وخلال زيارته، اطلع على الأضرار التي سببتها جماعة TPLF الإرهابية وناقشها مع قطاعات مختلفة من المجتمع، بما في ذلك رئيس الأساقفة أبوني إرمياس من أبرشية شمال وولو.

أطلع أبوني إرمياس، ديميكي على الفظائع التي ارتكبتها الجماعة الإرهابية في ولديا ومحيطها، ووصف الكفاح الذي يبذله المجتمع للتغلب على المشكلة.

من جانبه شكر ديميكي، أبوني إرمياس على جهوده الكبيرة في إرساء الاستقرار في المدينة ومنع تعرضها للأذى.

وطالب بجعل مساعدتهم متسقة قدر الإمكان في المستقبل بما في ذلك التحقيق وتحديد الأضرار التي سببتها الجماعة الإرهابية.

زار نائب رئيس الوزراء، يوم السبت، مدينة لاليبيلا وموقع التراث العالمي لليونسكو، والكنائس المحفورة في الصخر الواقعة في إقليم أمهرة الإقليمية.

الجدير بالذكر أن مدينة لاليبيلا التاريخية قد تم تحريرها مؤخرا من أسر الجماعة الإرهابية المتمردة.

وزار ديميكي الكنائس والدور في المناطق المجاورة حيث أطلعه سكان البلدة على الفظائع التي ارتكبتها الجبهة الشعبية لتحرير تيغري الإرهابية أثناء احتلالها للمناطق.

أفادت الأنباء أن الجنود الإرهابيين التابعين لجبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغري قد أساءوا إلى السكان، كما دمروا ونهبوا البنى التحتية في لاليبيلا بما في ذلك الآثار التاريخية والدينية للكنائس والدور.

وقال قس لنائب رئيس الوزراء إن “الجماعة دمرت جميع ممتلكات السكان، مضيفا أن حجم النهب لا يمكن تفسيره، كما ارتكبوا فظائع أخرى بما في ذلك الضرب العشوائي لسكان المدينة من جميع الأعمار، ولم يبقوا منهم أحد بما فيهم أنا، وقد اغتصب مسلحو الجماعة عددا من النساء “.

قال نائب رئيس الوزراء: إن الجماعة الإرهابية ارتكبت جميع الجرائم لتفكيك إثيوبيا، مضيفا أن الجماعة حاولت تدمير المؤسسات الدينية والثقافية والتاريخ والاقتصاد في البلاد في كل فرصة سنحت لها.

وأضاف أن إرهابيي جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغراي أظهر قسوته حتى بقتل الحيوانات والاعتداء عمدا على الأبرياء بهدف إضعاف المجتمع لقرون.

وأضاف ديميكي أن الفظائع والأفعال الوحشية التي ارتكبتها المجموعة هي شيء لم نشهده من قبل في تاريخ إثيوبيا.

وأشاد بالجهود التي يبذلها الإثيوبيون وأصدقاء إثيوبيا في جميع أنحاء العالم من خلال حركة “#NoMore” من أجل مواجهة الحملة المدبرة ضد إثيوبيا وعزل البلاد عن بقية العالم من قبل عدد قليل من عناصر المجتمع الدولي.

كما دعا نائب رئيس الوزراء جميع الإثيوبيين إلى زيادة تعزيز وحدتهم من أجل تجنب التحديات القائمة التي تواجهها البلاد.

وتتواصل الجهود المنسقة لإعادة تأهيل الضحايا وتقديم المساعدات لجميع الأماكن.

تجدر الإشارة إلى أن مجموعة TPLF الإرهابية تسببت أيضا في أضرار جسيمة للعديد من البنى التحتية في كنائس لاليبيلا، بما في ذلك مطار لاليبيلا الدولي.
Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *