أديس أبابا، 24/12/2021 (والتا) ـ أعلنت حكومة إثيوبيا اليوم أنها اختتمت بنجاح المرحلة الأولية لحملة الوحدة الوطنية والتي تم تنفيذها للحفاظ على بقاء إثيوبيا.
وقال وزيرة الاتصال الحكومي، ليجيسي تولو، للصحفيين إن حملة الوحدة التي قادها رئيس الوزراء أبي أحمد قد حققت هدفها وانتهت بالفوز.
وقال إن الهدف الرئيسي من الحملة هو تطهير منطقتي الأمهرة وعفر من الإرهابيين ومنع الجماعة من تشكيل تهديد للبلاد مرة أخرى.
وأشار الوزير إلى أن أحد أسباب الأمر لقوات الدفاع الوطني بالبقاء على أهبة الاستعداد في المواقع التي احتلتها بعد تحرير المنطقتين، هو تفادي السقوط في مصيدة المجموعة الإرهابية التي نقلت جثث آلاف المواطنين الذين قتلتهم في المناطق المحتلة لدفنهم في مقابر جماعية وادعاء استمرار الإبادة الجماعية في المنطقة.
وأضاف أن هذه هي المؤامرة التي دبرتها الجماعة الإرهابية لتعميمها عبر وسائل الإعلام الأجنبية عند دخولها تيغراي.
اكتشفت الحكومة خطة للعمل جنبا إلى جنب مع بعض المنظمات الدولية لتمرير قرارات بناء على مزاعم الجماعة الإرهابية.
وأشار ليجيسي إلى أنه يمكن للحكومة أيضا دخول منطقة تيغراي في أي وقت للوفاء بمسؤولياتها في الحفاظ على سيادة وسلامة البلاد.
ومع أخذ عوامل مختلفة في الاعتبار، قررت الحكومة أن تظل قوات الدفاع الوطني على أهبة الاستعداد.
وأشار الوزير إلى أنه سيواصل أيضا اتخاذ الإجراءات لتلافي المشاكل التي يمثلها إرهابيو مجموعة شيني في منطقة أوروميا وتحقيق السلام المستدام.
Please follow and like us:
