أديس أبابا، 29/12/2021 (والتا) ـ حث الكاتب البريطاني البارز والمحلل السياسي، غراهام بيبلز، على نزع سلاح إرهابيي الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي لأن الجماعة ” ستؤجج الصراعات في المستقبل”.
وبحسب ما ذكره، فإن الجبهة الشعبية لتحرير تيغري هي مجموعة شنيعة تدعمها أمريكا وقوات أجنبية أخرى، بما في ذلك عناصر داخل الأمم المتحدة لزعزعة استقرار إثيوبيا ومنطقة شرق إفريقيا الأوسع.
وأقر بيبلز بأن قوات الدفاع الوطني الإثيوبية والقوات المتحالفة معها من إقليمي أمهرا وعفر قد طردت هذه الجماعة الإرهابية .
وقال الكاتب إن هذه الجماعة هي منظمة وحشية، يجب فقط محاربتها ونزع أسلحتها بالكامل لتجنب العداء في المستقبل بين الأجيال الإثيوبية لأن المجموعة بطبيعتها رجل أعمال صراع.
وأضاف: “إنهم سيزرعون الشر بين الأجيال القادمة وسيتسببون في تأجيج الصراعات في المستقبل.
يحث الكاتب بشدة على وجوب دعوة جبهة تحرير تيغري كمنظمة إرهابية وقادتها معروفون بالخيانة كما يجب أن يتم تمثيلهم أمام محكمة الجنايات.
وأشار الكاتب إلى أن الجبهة الشعبية لتحرير تيغري كانت مدعومة طوال تلك السنوات الـ 28 في السلطة من قبل أمريكا وحلفائها الغربيين، وأشار الكاتب إلى أن الجماعة ارتكبت انتهاكات قاسية لحقوق الإنسان في إثيوبيا.
وردا على سؤال حول دوافع السياسة الخارجية للإدارة الأمريكية الحالية للتأثير على إثيوبيا ومصالحها في القرن الأفريقي، قال إنهم داخل القرن الأفريقي لا يريدون رؤية منطقة مستقرة ومتكاملة وقوية.
عندما تتحد البلدان وتنسيق العمل معا، فإن هذا يضعف مصالحها، لذا فهم يرون دول المنطقة من منظور الموارد والأسواق فقط للشركات الأمريكية والغربية؛ لذلك يتم استخراج مصالحهم من خلال احتياجات الشركات هذه.
وأضاف بيبلز: “لذلك فهم غير مهتمين بالسلام، بل هم مهتمون بعدم الاستقرار”.
Please follow and like us:
