أديس أبابا، 5/1/2022 (والتا) ـ قال أعضاء المغتربين الإثيوبيين الذين جاءوا إلى إثيوبيا من المملكة المتحدة بأنهم تواجدوا هنا للوقوف إلى جانب الإثيوبيين خلال هذه الفترة الصعبة.
قال السيد زلالم تسما لوكالة الأنباء الإثيوبية، وهو عضو في جمعية المغتربين من المملكة المتحدة، إن الهدف من عودته إلى الوطن هو التصريح بأن إثيوبيا في سلام ومنفتحة للعمل.
ووفقا له، فإن المغتربين موجودون هنا لدعم إثيوبيا للخروج من الصعوبة التي تواجهها سياسيا وماليا وفي العلاقات العامة.”
نحن الإثيوبيون نأتي إلى إثيوبيا بالملايين لنثبت بأن إثيوبيا تعيش في سلام إلى حد كبير؛ وبأنها مستعدة للعمل.
والنقطة الأخرى هي وجوب دعم إثيوبيا في صعوباتها وليس فقط في أوقات رخائها.
وشدد زلالم غيتاهون، العضو الآخر من الدولة ذاتها بأن الهدف من عودة المغتربين إلى الوطن هو إظهار التضامن والدعم لإثيوبيا بينما تطلب بعض الدول الغربية من مواطنيها الخروج من إثيوبيا.
وأضاف أن قدوم المغتربين إلى إثيوبيا سيرسل رسالة إلى المجتمع الدولي مفادها أن البلاد في سلام وتعمل على القضاء على الفقر.
وذكر كذلك أن المغتربين يقدمون معلومات صحيحة للمجتمع الدولي حول الواقع في إثيوبيا، ردا على المعلومات الكاذبة التي تنشرها وسائل الإعلام الرقمية التابعة للجبهة الشعبية لتحرير تيغري الإرهابية.”
وأشار زلالم إلى أن المغتربين سيشاركون في جميع الأنشطة التي تنظمها الحكومة الإثيوبية ويظهرون تضامنهم ماديا وسياسيا مع ضحايا الإرهاب الذي قامت به الجبهة الشعبية لتحرير تيغري.
Please follow and like us:
