أديس أبابا، 16/2/2022 (والتا) ـ صرح فيسيها شاول، المدير العام لشؤون دول الجوار والإيغاد بوزارة الخارجية الإثيوبية، أن إثيوبيا تواصل علاقاتها الممتازة مع دول الجوار والحصول على الدعم الذي تحتاجه منها.
وأضاف فيسيها شاول خلال مقابلة حصرية أجراها مع وكالة الأنباء الإثيوبية، بأن القرن الأفريقي سيمر بمرحلة انتقالية عندما يحل السلام بين إريتريا وإثيوبيا.
وأردف أنه على الرغم من وجود مشكلة صغيرة مع بعض الدول، فإن العلاقات بين إثيوبيا وجيرانها ودية وتتحرك في الاتجاه الصحيح.
وبحسب قوله:”لطالما كانت العلاقات بين إثيوبيا وجيبوتي ممتازة ومترابطة، كما تعمل القيادات السياسية بشكل وثيق وبطريقة جيدة للغاية”، لذلك، تحصل إثيوبيا على الدعم الذي تحتاجه من جيرانها، ويحصل الجيران على دعمنا في قضاياهم؛ مشيراً إلى أنه أمر مهم جدًا في الوقت الحالي.
ووفقًا للمدير العام، فإن العلاقة بين إثيوبيا وكينيا جيدة جدًا أيضًا على مدى الخمسين عامًا الماضية، والمفقود الآن هو التكامل الاقتصادي، إلا أنه ومع ذلك لدينا حركة سلسة على الحدود للأشخاص والموارد ونقوم ببناء طريق من لامو إلى إثيوبيا، إنه مشروع كبير من شأنه أن يربط جنوب السودان بغرب إفريقيا.
وذكر المدير العام أنه مع الأخذ في الاعتبار الاقتصاد الإثيوبي الضخم، فإن خطة البلاد هي تنويع وصولها إلى البحر.
وفي هذا الصدد، قد تستخدم إثيوبيا في بعض الأحيان ميناءي عصب ومصوع، وهي تستخدم جيبوتي بالفعل، وهناك أيضًا موانئ بربرة وبورتسودان ولامو، على حد تعبيره.
وشدد المدير العام على أن “اقتصاد إثيوبيا مهيأ للنمو، وهو كبير للغاية، ويحتاج إلى أكثر من منفذ وسنعمل على ذلك، لكن التركيز الآن على إحلال السلام والاستقرار في المنطقة بأسرها”.
وأوضح المدير العام كذلك أن غالبية تطوير البنية التحتية في إثيوبيا تعتبر البلدان المجاورة في المنطقة، مرتبطة ببعضها البعض في الكهرباء والطرق والسكك الحديدية وما إلى ذلك.
ولفت المدير العام إلى أن ضمان السلام والأمن أمر بالغ الأهمية، ثم بعد التكامل الاقتصادي سيستمر، طبقاً لوكالة الأنباء الإثيوبية.
Please follow and like us:
