أديس أبابا، 22/3/2022 (والتا) ـ ذكر مجلس التنمية الإثيوـ أمريكي (EADC) بأن عددا من المشرعين الأمريكيين يعملون لصالح الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الإرهابية، مضيفا بأنهم يتسترون على الفظائع التي ارتكبها الفصيل الإجرامي ويحثون المشرعين الأمريكيين على معاقبة إثيوبيا.
ووفقا لذلك، فقد اتهم المجلس السيناتور الديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي بوب مينديز بتلقي 50.000 دولارا أمريكيا على شكل رشاوى من وكلاء جماعة TPLF الإرهابية – مقابل مقايضة معاقبة إثيوبيا وإريتريا.
كما تمت اتهام عضو الكونجرس في وادي سان فرناندو في كاليفورنيا براد شيرمان بتلقي رشاوى بقيمة 50،000 دولار أمريكي لنفس السبب.
لاحظ المجلس أن السيناتور منديز معروف بالفساد السياسي وأن دعمه للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي يمتد على ما يبدو من سلوكه القديم، وشدد المجلس على أن “العادات القديمة يصعب كسرها”، بحسب ما ذكره (EADC) على تويتر.
ونقلا عن تقرير إعلامي قديم، كشف المجلس أن السيناتور مينينديز قد أنفق 5،000،000 دولار أمريكي لمحاربة تهم الفساد الفيدرالية.
أدرج المجلس أيضا عددا من أعضاء مجلس الشيوخ الذين يزعم أنهم تلقوا آلاف الدولارات على شكل رشاوى من وكلاء TPLF المقيمين في الولايات المتحدة.
ووفقا لصحيفة “إثيوبيان هيرالد” ، فإن رشوة أعضاء مجلس الشيوخ ستؤدي إلى تفاقم الوضع في إثيوبيا حيث تم التخطيط لمضاعفة إيذاء الشعب الإثيوبي الذي يعاني من فظائع جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغري.
Please follow and like us:
