أديس أبابا، 7/4/2022 (والتا) ـ قال سفير جنوب السودان، جيمس بيتيا مورغان، إن الترتيبات الأمنية التي تم الاتفاق عليها مؤخرا في جنوب السودان مهمة للغاية ليس فقط للبلاد ولكن أيضا للسلام والأمن والاستقرار والتنمية لدول الجوار مثل إثيوبيا والمنطقة بأسرها.
وأضاف أن الرئيس سلفاكير بدأ بتنفيذ اتفاق السلام لعام 2018 في 22 فبراير 2022 الذي تم تمديده لأسباب مختلفة.
وبحسب السفير، فقد اتفقت الحكومة والمعارضة على تنفيذ توحيد قيادة القوات الموحدة.
وأضاف: “توقفت مذكرة التفاهم الهامة الموقعة في وقت سابق مع إثيوبيا بسبب عدم وجود أمن واستقرار في المنطقة، وهذا هو السبب في أنه من المهم للغاية دائمًا عندما نأخذ مثل هذا المعلم البارز، يجب أن يشهده جيراننا وأن نبني الثقة أيضا بين هذه القوات التي كانت تعمل بشكل منفصل، ولكنها الآن في قيادة واحدة “.
وأوضح السفير مورجان أن جيش المعارضة بقيادة الدكتور رياك مشار وجماعات أخرى سيتم إلحاقهم بالجيش الوطني وتولي مناصب رئيسية في الجيش والأمن والشرطة والسجون والحياة البرية ورجال الإطفاء.
وقال: “يجب أن يتم دمجهم لبناء الثقة فيما بينهم واعتبار أنفسهم الجيش الوحيد الذي يدافع عن وحدة أراضي جنوب السودان حيث يتعين عليهم الآن أن يعرفوا أنهم لم يعودوا تحت قيادة قادة مختلفين.”
الاتفاق الأخير الذي تم توقيعه لم يكن اتفاقية وإنما عملية تنفيذ اتفاقية السلام نفسها، وأشار السفير إلى أنه تم بالفعل توقيع اتفاقية هنا في 2018 في أديس أبابا بين حكومتنا وأحزاب المعارضة – ومن بينها جماعة المعارضة المسلحة بقيادة الدكتور رياك مشار، مضيفًا أنه تم توقيع الاتفاقية وبدأ تنفيذ الاتفاقية بعد بعض التمديدات؛ لأن أطراف الاتفاق وخاصة المعارضة لم يكونوا مستعدين بعد لبدء تنفيذ الاتفاق.
كما ذكر السفير مورغان أن اتفاق السلام لعام 2018 يقضي بدمج الجيش والأمن لأنهما يعملان بشكل منفصل.
وشدد على أن اتفاقية التنفيذ هي استمرار لاتفاق 2018 ودمج الجيش خطوة أخرى مهمة للغاية حتى الآن.
وأكد السفير قائلا: “على جيراننا مثل إثيوبيا والسودان وأوغندا أن يتأكدوا من أننا نتخذ الآن معلمًا آخر في تنفيذ الاتفاقية، وهو توحيد جيش جنوب السودان، وهو أمر مهم للغاية لأن هذا هو قطاع الأمن”.
وأشار إلى أن هذه الخطوة ضرورية للحفاظ على السلام والأمن والاستقرار في الدولة والمنطقة وكذلك لتنفيذ مذكرات التفاهم والمشاريع التنموية مع دول الجوار.
ـ المصدر: وكالة الأنباء الإثيوبية (ENA).
Please follow and like us:
