الداعية: إن التعايش السلمي في إثيوبيا ميزة يمكن أن يحتذى بها في دول العالم


أديس أبابا، 8/4/2022 (والتا) ـ إن التعايش السلمي في إثيوبيا ليس شيئا جديدا بل هو ميزة تتميز به إثيوبيا منذ الهجرة الأولى التي هاجر إليها صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى إثيوبيا مع أن البلاد كانت في ذلك الوقت دولة مسيحية بعد ما تم اضطهاد الصحابة من مجتمعاتهم.

في مقابلة خاصة مع وكالة الانباء الإثيوبية قال الداعية الشيخ أحمد أول، إن المجتمع الإثيوبي يتعايش مع بعضهم البعض رغم وجود عدة ديانات وقبائل مختلفة وهي عادة ورثت من الأجداد والتي يتميز بها الإثيوبيون كما تحث عليه الشريعة الإسلامية، مضيفاً بأن التعايش هو الاعتراف بالآخر، والتعايش والتعامل الذي هو في صالح الجميع.

وقال الداعية إن الشعب الاثيوبي سواء كان مسلما أو مسيحيا له عدة ميزات يمكن أن يحتذي بها بقية شعوب العالم، مشيراً إلى أن السمة العامة للمجتمع الاثيوبي هي سمة التسامح والتعايش السلمي مع بعضهم البعض ويعملان بتكاتف في المصالح الوطنية العامة.

وفيما يخص بمبادرة العودة التي أطلقها رئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد تحت شعار “من العيد إلى العيد” قال الداعية إن المبادرة لها أهداف عدة تعود بالمنفعة للبلاد بحيث يكون لها فائدة اقتصادية تجلب العملات الصعبة للبلاد وكذلك تكشف عن التداعيات الغربية عن الأمن في البلاد والذي يعتبر رسالة للمجتمع الغربي بأن إثيوبيا بلد ينعم بالأمان والاستقرار وليس كما تصوره بعض وسائل الاعلام.

وأشار الداعية بأن على المجتمع الإثيوبي أن يعمل ويضع بصمته في هذه المبادرة ويساهم بما يستطيع سواء كان في داخل البلاد أو خارجها بدء من استقبال القادمين، كما تُعرف الشعوب الإثيوبية بكرم الضيافة وهو من تراثنا وقيمنا كشعب إثيوبي، فلذلك لابد أن يكون لنا بصمة في إنجاح هذه المبادرة باعتبارها مصلحة الوطن وجميع الشعوب الإثيوبية.

وأخيرا دعا الشيخ أحمد المغتربين الإثيوبيين الذين يعيشون في الدول العربية أن يلبوا نداء رئيس الوزراء بالمبادرة التي أطلقت تحت شعار “من العيد إلى العيد” والتي لها ميزة وشعور خاص حينما تساهم بشيء بسيط من أجل الوطن والشعب.
Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *