ملخص الإحاطة الصحفية الأسبوعية


أديس أبابا، 15/4/2022 (والتا) ـ قدم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، السفير دينا مفتي الإحاطة الصحفية الأسبوعية لوسائل الإعلام يوم أمس الخميس.

شملت الإحاطة أهم الأعمال التي تم إنجازها خلال الأسبوع في مجالات مختلفة.

ففيما يخص الدبلوماسية السياسية:
• أطلعت السفارة الإثيوبية في جنوب السودان دبلوماسيي جنوب السودان المعينين حديثا على استخدام مياه النيل والقضايا المتعلقة ببناء وملء سد النهضة الإثيوبي الكبير.
وأكد السفير نبيل مهدي التزام إثيوبيا بالعمل من أجل الاستخدام العادل للمياه في حوض النيل.

• ناقش السفير تاي أتسكي سيلاسي، الممثل الدائم لإثيوبيا لدى الأمم المتحدة، الوضع الحالي في إثيوبيا وقضايا القرن الأفريقي مع المبعوثة الخاصة للاتحاد الأوروبي إلى القرن الأفريقي الدكتورة أنيت ويبر.
كما ناقش الجانبان الهدنة الإنسانية المعلنة مؤخرًا والتي جعلت المساعدات الإنسانية في متناول الناس في إقليم تيغراي بشكل كبير.

وفيما يخص التقرير المشترك لمنظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش:
أصدرت وزارة الخارجية الإثيوبية بيانًا حول التقرير المشترك لمنظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، وقال البيان:
“ستدرس الحكومة الإثيوبية بعناية محتوى تقرير منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش.
تلتزم حكومة إثيوبيا بمحاسبة جميع المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني، ومع ذلك، فإن الحكومة تشكك في صحة العديد من المسائل السياسية، مثل إصدار أحكام بشأن قضايا الحدود، وتجاوز ولاياتهم، كما تشعر الحكومة بالقلق إزاء الدلالات الإثنية للتقرير التي يبدو أنها تلقي اللوم بشكل غير متناسب بينما تحاول تبرئة الآخرين وهذا يغذي الكراهية ويجعل المصالحة أكثر صعوبة.
اعتمدت البيانات إلى حد كبير على الشهادات المزعومة من مجموعات معينة، إن مجرد إلقاء اللوم على مجموعة واحدة لا يخدم قضية حقوق الإنسان والسلام.
سيقوم فريق التحقيق الحكومي بفحص هذا التقرير على الرغم من هذا الضعف القاتل والهجوم غير العادل ضد القوات الباسلة لقوة الدفاع الوطنية والقوات المتحالفة”.

أما فيما يخص الدبلوماسية التي تركز على المواطن، فقد عقدت اللجنة التي تم تشكيلها للإشراف على إعادة الإثيوبيين من المملكة العربية السعودية اجتماعًا افتراضيًا على مدار الأسبوع لمناقشة تدفق عملية الإعادة إلى الوطن وإعادة التأهيل.
وأشار الاجتماع إلى وجود فجوات في إدارة البيانات والتنسيق بين الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات، مما يؤكد الحاجة إلى معالجة القضايا على الفور.
وقد أعيد أكثر من ٦٧٠٠ إثيوبي من السعودية حتى الآن.
يتم تخصيص ثلاث رحلات جوية في اليوم، ثلاثة أيام في الأسبوع لإعادة المواطنين في غضون ستة أشهر.
تشير التقديرات إلى أن هناك حوالي ٧٥٠ ألف إثيوبي يعيشون في المملكة العربية السعودية، وقد ورد أن من بين هؤلاء ٤٥٠ ألف شخص دخلوا المملكة العربية السعودية بدون وثائق مناسبة، ويوجد هناك ما لا يقل عن ١٠٢ الف إثيوبي محتجزون حاليًا في مراكز احتجاز مختلفة في جميع أنحاء البلاد.

• جمع الإثيوبيون الذين يعيشون في أوغندا ٢٠ ألف دولار لدعم جهود إعادة بناء المدارس المدمرة بسبب الصراع، وشكرت السفيرة آلم تسيهاي، الجالية وأعربت عن أملها في أن تواصل الجالية المشاركة بنشاط في الأمور الحاسمة والهامة لبلدهم.

• جمع الإثيوبيون والأشخاص من أصل إثيوبي ١١ الف دولار في برنامج لجمع التبرعات استضافته ٥ مدن في إسرائيل، لدعم بناء سد النهضة الإثيوبي الكبير، في ماسنبة الاحتفال الحادي عشر في وضع حجر الأساس لبناء السد والاحتفال بأول محاولة ناجحة لتوليد الكهرباء من السد.
Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *