المعهد يكشف الفظائع في إقليمي أمهرة وعفر


أديس أبابا، 21/4/2022 (والتا) ـ كشف المعهد الإثيوبي لأمين المظالم النتائج التي توصل إليها عن فظائع وتدمير هائل للبنى التحتية في إقليمي أمهرة وعفر على أيدى مقاتلين من الجبهة الشعبية لتحرير تغراي.

وأجري المعهد الاستطلاع في سبع مناطق من إقليم أمهرة ومنطقتين في إقليم عفر غزاها الإرهابيون من الجبهة الشعبية لتحرير تغراي.

وأشار المعهد إلى أن نحو 1217 امرأة تعرضن للاغتصاب في إقليم أمهرة، ودُمرت البنية التحتية عمداً، وأصبح 1.8 مليون شخص يعتمدون على الإغاثة الغذائية الطارئة، بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية.

كما لفت التقرير إلى تدمير أكثر من 800 مليون بر إثيوبي من البنى التحتية في إقليم عفر وحدها.

وبحسب الدراسة، فإن الأضرار البشرية والمادية التي لحقت بالبلاد والهياكل الإقليمية أدت إلى آثار سلبية على تقديم الخدمات الحكومية.

شددت مديرة منظمة النساء والأطفال والإعاقة والمسنين، السيدة سبلورق تاريكو، على أن النساء والأطفال كانوا ضحايا للعنف الجنسي.

وأضافت أنه حتى الآن، تعرضت ما مجموعه 1217 من الأمهات والفتيات وكبار السن للاعتداء الجنسي في شمال غوندر وجنوب غوندر وشمال وللو وواغهمرا وجنوب وللو وشمال شوا وإدارة أورومو الوطنية لإقليم أمهرة.

ووفقا لها، فقد تضررت المؤسسات الخاصة والعامة والمؤسسات الدينية في المنطقة بشكل مباشر أو غير مباشر.

وأشارت المديرة إلى أنه تم استخدام مرافق التعليم والصحة وغيرها خلال الحرب كمخيمات ومنشآت طبية بالإضافة إلى مختلف المرافق الأخرى، مضيفة أنه تم بعد ذلك إحراقها ونهبها عن عمد.

وأوضحت في شرحها عن فشل المؤسسات العامة والخاصة في تقديم الخدمات بشكل كامل، وأن نقص الوصول إلى الأدوية للنازحين وعدم وصول المسنين إلى الرعاية يُمثلان تحديات كبيرة يواجهها الناس.

ـ المصدر: مؤسسة فانا الإعلامية.
Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *