أديس أبابا، 27/4/2022 (والتا) ـ دعا رئيس ولاية الصومال الإقليمية، مصطفى محمد، الشركاء المانحين إلى تعزيز الدعم الإنساني للنازحين نظرا لأسوأ موجة جفاف أصابت المنطقة.
ناقشت القائمة بالأعمال بالسفارة الأمريكية في إثيوبيا، السفيرة تريسي آن جاكوبسون، رئيس ولاية الصومال الإقليمية، مصطفى محمد، الوضع الإنساني الحالي في بلدة غودي.
وخلال هذه المناسبة، قال رئيس الولاية إنه يتطلع إلى مزيد من التعاون مع الشركاء في المجال الإنساني حتى يحصل المتضررون من الجفاف الحالي على الدعم اللازم.
كان الجفاف في المنطقة الصومالية هذا العام من أسوأ حالات الجفاف في السنوات الأربعين الماضية، وقد أثر على أكثر من 3 ملايين شخص.
وقال تشير التقديرات التي لدينا الآن إلى فقدان ما يقرب من مليون رأس من الماشية، وتشرد عدد من الأشخاص.
وأضاف مصطفى إلى أن الإدارة الإقليمية مسرورة للغاية بالاستجابة المقدمة حتى الآن، مشيرا إلى أن الجفاف كان من شأنه أن يلحق أضرارا جسيمة إذا لم يكن هناك جهود تعاونية من الحكومة والشركاء الإنسانيين والمغتربين ومؤسسات الدعم المحلية.
وكشف رئيس الولاية عن بدء هطول الأمطار في بعض أجزاء المنطقة، لكنه أضاف أن التوقعات لا تظهر هطول أمطار جيدة هذا العام.
من جانبها، قالت القائمة بأعمال في السفارة الأمريكية، السفيرة تريسي آن جاكوبسون، إن الوفد جاء إلى المنطقة لتقييم التعاون والتحدث عنه لمواجهة التحديات.
وأضافت: “نحن نتفهم أن إثيوبيا بحاجة إلى حوالي 550 مليون دولار أمريكي لتمويل المساعدات الإنسانية لمكافحة الجفاف من يناير إلى يونيو 2022، يتم تمويل نصفها فقط”.
ووفقا لها، تقدم الولايات المتحدة الحصة الأكبر من المساعدات الإنسانية للجفاف (ما يقرب من 100 مليون دولار أمريكي) بالإضافة إلى المانحين وحكومة إثيوبيا.
وأضافت السفيرة على أن الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة المتضررين من الجفاف في أجزاء مختلفة من إثيوبيا.
ومن المنتظر أن تطلع السفيرة، وسائل الإعلام على ما شهدته على الأرض من مجمل الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
ـ المصدر: وكالة الأنباء الإثيوبية (ENA).
Please follow and like us:
