إثيوبيا تؤكد عزمها على اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتورطين في أعمال العنف في غوندر


أديس أبابا، 29/4/2022 (والتا) ـ أكدت قوة العمل الأمنية المشتركة الإثيوبيا على عزم الحكومة في المضي قدما باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد أولئك الذين يسعون إلى تعزيز مصالح القوات المعادية لإثيوبيا من خلال إثارة الفتنة الطائفية.

وبحسب ما ذكرته مؤسسة فانا الإعلامية، فقد أعلنت قوة الأمن والاستقرار الإثيوبية المشتركة في بيان لها مساء يوم أمس الخميس، عن اعتقالها 280 مشتبها في تورطهم في أعمال العنف الذي شهدته مدينة غوندر بإقليم أمهرة.

وذكر بيان قوة الأمن الإثيوبية الفيدرالية المشتركة، أن “هناك قوى تعمل بغطاء ديني لزعزعة استقرار البلاد”.

وقال البيان إن هذه المجموعة كانت تعمل لتفكيك البلاد منذ فترة طويلة إلا أنها لم تستطع تحقيق أهدافها بسبب تماسك القيم الاجتماعية المشترك التي يتمتع بها المجتمع الإثيوبي منذ أزمان بعيدة في البلاد.

وتابع البيان أن هذه الجماعات المعارضة للسلام في إثيوبيا تحاول زعزعة استقرار البلاد باسم الدين، موضحا أن هذه الجماعات “خططت لخلق الفتنة بين المسلمين والمسيحيين في مدينة غوندر بإقليم أمهرة بهدف تحقيق رغبتها الهدامة بنشر الفتنة على نطاق واسع بالبلاد”.

وأشار البيان إلى أن انتشار معلومات مضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة بهدف توسعة النزاع إلى أجزاء أخرى في البلاد، موضحا أن قوات الأمن لديها معلومات كافية عن المتورطين في النزاعات ومن يقف وراءهم وستواصل إجراءاتها المناسبة ضدهم.

أكد البيان على أن قيم التعايش السلمي والتعاون المتجذرة في إثيوبيا لا يمكن اختراقها بتحركات ومحاولات القوى المعارضة للسلام في الداخل والخارج، مضيفا أن “المجتمع الإثيوبي بقيمه الثرية سيتجاوز هذه المحنة”.

وأضاف البيان أن هذه المحاولة التي كانت تهدف لزرع الفتنة بين المجتمع قد فشلت، وأن قوات الأمن تمكنت من السيطرة عليها بجهودها الجبارة داعيا المجتمع الإثيوبي إلى الوقوف بجانب قوات الأمن لتعزيز مزيد من السيطرة.

وتتكون قوة العمل الأمنية المشتركة من جهاز الأمن والاستخبارات، وشبكة أمن المعلومات الوطنية والشرطة الفيدرالية والجيش الإثيوبي.
Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *