الحكومة تؤكد على ضرورة التعرف على مؤامرات الأعداء التاريخيين ومحاربة التطرف


أديس أبابا، 3/5/2022 (والتا) ـ ذكر مكتب خدمة الاتصال الحكومي بأن على الشعب الإثيوبي إدراك مؤامرات الأعداء التاريخيين للبلاد ورسلهم، ويجب أن يظهروا جميعا الالتزام بتعزيز الوحدة ومحاربة التطرف والعداء.

أكدت الهيئة في بيانها الصادر بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر 1443، أن مثل هذه المؤامرة التي حاولها الأعداء التاريخيون للوطن وعملائهم لن تنجح أبدا.

وشدد البيان على أن “المؤامرة والنوايا الشريرة للأعداء التاريخيين بالتعاون مع الخونة الداخليين المصممين على زعزعة استقرار إثيوبيا لن تنجح أبدا”.

وقال البيان كذلك إن التطرف الديني والانقسام عبر المناطق لا يزالان أدوات رئيسية لأعداء إثيوبيا لزعزعة استقرار البلاد وتدميرها.

وكشف البيان أن بعض القوى الداخلية، تحت ستار الدين، انضمت إلى قوى خارجية وأعداء تاريخيين لتفكيك التماسك الاجتماعي.

علاوة على ذلك، أضافت خدمة الاتصال الحكومي أن هذه القوات تعمل جاهدة لإفشال مساعي الحكومة حتى الآن لضمان السلام والاستقرار الدائمين في البلاد، وهي مصممة على خلق الانقسام وعدم الاستقرار.

واستذكر المكتب، الصراع الذي حدث في جوندار بإقليم أمهرا الأسبوع الماضي، فقد حاول رواد الأعمال إثارة الاضطرابات من خلال تصعيد الصراع في مدينة ويراب في منطقة سيلتي، وشعب الجنوب، ومناطق أخرى.

وعلى نفس المنوال، حاولت هذه القوات تنفيذ أعمالها السيئة خلال الاحتفال بعيد الفطر 1443 بأديس أبابا يوم أمس.

أشار البيان أنه بفضل المحبين للسلام وتنسيق قوات الأمن، تم إحباط مؤامرة زعزعة استقرار أديس أبابا، باستثناء الإصابات الطفيفة التي لحقت بقوات الأمن والأضرار التي لحقت بمتحف الشهداء التذكاري وممتلكات ساحة المسقل.

وأضاف البيان أن الحكومة ستشدد حملتها في جميع أنحاء البلاد على المتطرفين والقوى المناهضة للسلام تحت ستار الدين أو أي وسيلة أخرى.

قائلا: “ستواصل الحكومة تعزيز سيادة القانون والحفاظ على سلامة المواطنين من خلال مطاردة الأفراد الذين يحاولون إثارة الاضطرابات باستخدام الدين كدليل في أي جزء من البلاد، سواء عن قصد أو عن غير قصد.”

وأشار البيان إلى أن حكومة إثيوبيا ملتزمة تماما وقادرة على ضمان سيادة القانون.
Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *