أديس أبابا، 19/5/2022 (والتا) ـ قال المتحدث باسم الشؤون الخارجية، السفير دينا مفتي، بأنه يجب على المجتمع الدولي أن يدين بوضوح استعداد الجبهة الشعبية لتحرير تيغري الإرهابية لجولة أخرى من الحرب.
قامت بعض وسائل الإعلام الدولية والصحفيين مؤخرا بفضح الجبهة الشعبية لتحرير تيغري لتجنيدها المراهقين وكبار السن قسرا.
وقال المتحدث لوكالة الأنباء الإثيوبية، إن إثيوبيا تُظهر التزامها غير المقيد بالسلام من خلال اتخاذ تدابير ملموسة، وينبغي للمجتمع الدولي أن يدرك ذلك.
ومن بين الإجراءات التي اتخذتها الحكومة إنشاء لجنة الحوار الوطني لحل التحديات المتكررة بطريقة مستدامة، وهدنة إنسانية غير محددة المدة تمكن من نقل المساعدات الإنسانية إلى تيغراي.
كما أشار دينا إلى إجراء محادثات مع الرئيس النيجيري السابق أولوسيغون أوباسانجو والمبعوثين الأمريكيين الخاصين وأعضاء آخرين في السلك الدبلوماسي لإحلال السلام.
ومع أن الحكومة لا تزال تتخذ خطوات واضحة لإظهار التزامها بالسلام قاطعة بذلك شوطا طويلا نحوه، فإن الجبهة الشعبية لتحرير تيغري الإرهابية تستعد لجولة أخرى من الحرب.
ووفقا للمتحدث، يتم بذل الجهود لتوعية المجتمع الدولي بالتجنيد المسلح القسري لـجماعة TPLF الإرهابية للضغط على المجموعة.
يجب على المجتمع الدولي أن يدين بشدة التعبئة الأخيرة للجبهة الشعبية لتحرير تيغري والتجنيد القسري لجولة جديدة من الحرب.
Please follow and like us:
