الجماعة الإرهابية تحاول جذب الانتباه العالمي من خلال الإفراج الكاذب عن أسرى الحرب


أديس أبابا، 23/5/2022 (والتا) ـ وفقا للأسباب التي جعلت المجتمع الدولي يفهم الآن هويته الحقيقية، تحاول الجبهة الشعبية لتحرير تيغري الإرهابية لفت انتباه المجتمع الدولي قائلة إنها تطلق سراح أسرى الحرب، وفقا لمكتب خدمة الاتصال الحكومي.

قالت خدمة الاتصال الحكومي في بيان لها، بأن الرواية الكاذبة للإفراج عن أسرى الحرب هي إحدى الخصائص التي تظهر بوضوح محاولة الجبهة الشعبية لتحرير تيغري التستر على المعتدي وهويتها المدمرة وكذلك الظهور وكأنها محبة للسلام.

يذكر أن الإرهابيين والمتعاونين معهم كانوا ينظمون معلومات كاذبة في محاولة لإرباك المجتمع الدولي.

وأشار البيان إلى أن الجبهة الشعبية لتحرير تيغري، التي أطلقت سراح أولئك الذين أسرتهم بالقوة من منطقتي أمهرة وعفر خلال توغلها وارتكبت أعمالا غير إنسانية، تحاول خداع الإثيوبيين والمجتمع الدولي قائلة إنها تطلق سراح أسرى الحرب.

وبحسب التحقيق الذي تجريه الحكومة، فإن معظم المواطنين المفرج عنهم، الذين قيل إنهم أسرى حرب من قبل جماعة TPLF الإرهابية، هم من عائلات أفراد قوة الدفاع الوطني الذين تم اختطافهم أثناء انسحاب الدفاع الوطني الإثيوبي.

وأضاف البيان بأنه بالإضافة إلى ذلك، فقد احتجزت جبهة تحرير تيغراي الإرهابية مدنيين رهائن من جميع أنحاء البلاد كانوا يعيشون في تيغراي ويشاركون في أعمال مختلفة، وتحاول الجماعة تحقيق مكاسب سياسية من خلال السماح لهؤلاء المدنيين بارتداء زي قوات الدفاع الإثيوبية وغيرها من العناصر الأمنية.

وفي إشارة إلى طبول الحرب الأخيرة التي أطلقها الإرهابيون في الجبهة الشعبية لتحرير تيغري، أشار البيان إلى أن هذا مؤشر واضح على أن الجبهة الشعبية لتحرير تيغري تستعد الآن لحرب أخرى من خلال تحويل مواردها الضئيلة إلى جبهة الحرب لإحداث كارثة إضافية.

وأضاف البيان أن جماعة شني الإرهابية وغيرها من الجماعات المتطرفة المسلحة التي تعمل في مناطق مختلفة هم أيضا متعاونون في هذه الدعاية.

اكتشفت الحكومة في تحقيقها أن الجبهة الشعبية لتحرير تيغري الإرهابية تعمل على تجنيد وتدريب أعضاء هذه الجماعات المتطرفة بالتعاون مع جماعة شني الإرهابية من أجل تنفيذ مهمتها السيئة من خلال تنظيمها ونشرها باسم أسرى الحرب.

وحث البيان عامة الناس، كما في السابق، على توخي الحذر من الدعاية المدمرة للجبهة الشعبية لتحرير تيغري.

وشدد البيان على ضرورة أن يتذكر الناس النوايا السيئة المعتادة والغرض من الروايات الكاذبة التي نشرتها الجبهة الشعبية لتحرير تيغري الإرهابية في الماضي، وحث الناس على إدراك حقيقة أن المعلومات المزيفة التي تنشرها هذه المجموعة حاليًا تهدف إلى تحقيق مهمتها المدمرة.
Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *