إثيوبيا من كبار المساهمين في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة


أديس أبابا، 14/7/2022 (والتا) ـ أعلنت وزارة الدفاع بأن إثيوبيا تساهم حاليا في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من خلال المساهمة بـ8297 جنديا وشرطيا وخبيرا عسكريا في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

جاء ذلك خلال ندوة شبابية نظمتها أمس قوة شرق إفريقيا الجاهزة بالتعاون مع وزارة المرأة والشؤون الاجتماعية ووزارة الدفاع تحت شعار “حماية البيئة وتعزيز السلام”.

وفي حديثها في الندوة، قالت وزيرة الدولة بوزارة الدفاع، مارثا لويجي، إن إثيوبيا تحتل في مساهمتها موقع ثاني أكبر مساهم في توفير حوالي 8 في المائة من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

وعلاوة على ذلك، فهي حاليا مساهم رئيسي في عمليات حفظ السلام النسائية في بعثات الأمم المتحدة.

وأكدت أنه على الرغم من التحديات التي تواجهها الدولة، فإن حكومة الدولة ملتزمة بضمان السلام والاستقرار المستدامين في البلاد وفي القارة بشكل عام بالتعاون مع مختلف المنظمات الإقليمية والقارية.

وشددت على أن إثيوبيا التزمت بالسلام والاستقرار العالميين لفترة طويلة، مضيفة أنه بدءا من اليوم الأول لعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وحتى بعض العمليات الأكثر حيوية اليو ، لعب الرجال والنساء الإثيوبيون دورا مهما في جهود المنظمة لدفع السلام في البلاد، والبؤر الساخنة في العالم مضيفة أن مشاركة البلاد تعود إلى عام 1951 في الحرب الكورية.

من جانبها قالت وزيرة المرأة والشؤون الاجتماعية، إرجوجي تسفاي، إن ما يقرب من 75 في المائة من سكان إفريقيا تقل أعمارهم عن 35 عاما.

علاوة على ذلك، في إثيوبيا، من بين مجموع السكان، 71 في المائة من السكان تقل أعمارهم عن 35 عامًا، ووجود عدد هائل من الشباب يوفر لنا فرصة لتسريع التنمية المستدامة وتحقيق السلام والأمن العالميين.

وشددت على أن الخدمات التطوعية للشباب تجري الآن في إثيوبيا على مدار العام ويتم نشر مجموعة كبيرة من الشباب، مضيفة أنه في عام 2020/2021، شارك ما مجموعه أكثر من 21 مليون شاب وقدموا خدمات تستحق قيمة أكثر من 10 مليار بر، وفقًا لوكالة الصحافة الإثيوبية.

مبادرة الميراث الأخضر التي تم إطلاقها في يونيو 2019، تهدف إلى الحد من آثار تغير المناخ وإزالة الغابات في إثيوبيا وقد تم تحقيقها بنجاح من خلال المشاركة الجماعية للشباب وبالفعل تم زرع أكثر من 18 مليار شتلة في جميع أنحاء البلاد في السنوات الثلاث الماضية.
Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *