أديس أبابا19/8/2022 (والتا) ـ قالت السكرتيرة الصحفية بمكتب رئيس الوزراء بليني سيوم ، في إيجاز صحفي أمس الخميس ، إن حكومة إثيوبيا تؤكد استعدادها في أي وقت وفي أي مكان تقترحه للانخراط في محادثات سلام تحت رعاية العملية التي يقودها الاتحاد الأفريقي مما يؤكد التزام الحكومة بحل سلمي.
وأدلت السكرتيرة الصحفية بتصريح لوسائل الإعلام الدولية حول الوضع الراهن في البلاد.
وركزت في بيانها على مبادرات السلام والجهود المبذولة من الحكومة لإيجاد حل سلمي للصراع في الشمال، والمساعدات الإنسانية ومشروع البصمة الخضراء.
وفيما يتعلق بالحل السلمي للنزاع في الجزء الشمالي من البلاد ، قد أشارت إلى إصدار وثيقة توصية السلام التي ستسمح بالتوصل إلى وقف إطلاق النار في الأسابيع المقبلة ، ومحادثات السلام وغيرها من القضايا العالقة التي سيتم البحث عنها على المستوى الوطني.
وأشارت أن الجهبة الشعبية لتحرير تغراي تستخدم العملة الأجنبية التي جمعتها بطريقة غير مشروعة والوقود والطعام والموارد الأخرى التي احتفظ بها احتياطياً لأغراض إرهابية ، وبينما تقوم المجموعة بكل هذه الأنشطة ، فإن الحكومة تعطي الأولوية للسلام وكانت تنظر إلى الأمور بعقل متفتح.
وذكرت أن الحكومة تبذل جهودا من أجل السلام قبل الحرب وأثناءها وبعدها ،
وأكدت على أن الحكومة الإثيوبية مستعدة لإجراء محادثات سلام بقيادة الاتحاد الأفريقي في أي زمان ومكان.
وأجابت المسؤولة بيليني عن سؤال يتعلق بالتفتيش الأخير للمسافرين الذين يدخلون أديس أبابا من إقليم أمهرة قائلة : استخدمت الجماعة الإرهابية الأختام الحكومية التي نهبتها خلال غزوها بعض المناطق في إقليم أمهرة للختم على بطاقات الهويات المزورة واستخدامها في أنشطتها الإرهابية ، مشيرة إلى أن هذا الإجراء اتخذ لمنع ذلك والقبض عليهم وإن خدمة النقل عادت الآن إلى حالتها الطبيعية.
ـ المصدر :مؤسسة فانا الإعلامية
