أديس أبابا، 25/8/2022 (والتا) ـ صرح مكتب الإتصال الحكومي الإثيوبي في بيان اليوم الخميس ، أن الجبهة الشعبية لتحرير تغراي ، مستمرة في استخدام المساعدات الإنسانية التي تصل باسم شعب تغراي لإغراض عسكرية.
وأدانت الحكومة الإثيوبية في البيان أعمال النهب التي قامت بها الجبهة الشعبية لتحرير تغراي من نهب 12 ناقلة و 570 ألف لتر من الوقود من مستودعات برنامج االأغذية العالمي قبل الهجمات الجديدة التي شنتها.
ووصف البيان أعمال النهب من سرقة الوقود المخصص لنقل المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها وإمدادات المدخلات الزراعية إلى المستفيدين في إقليم تغراي بأنه ليس مجرد عمل غير إنساني من قبل جماعة إجرامية تتاجر باسم شعب تغراي ، ولكنه أيضا جريمة حرب وانتهاك للقانون الدولي الإنساني.
وأشار البيان أنه بالإضافة إلى التقارير السابقة من الأشهر الأخيرة ، تم تأكيد العمل الإجرامي للجبهة الشعبية لتحرير تغراي الذي وقع بالأمس يوم الأربعاء من قبل الشركاء الإنسانيين الدوليين وبالتحديد برنامج الأغذية العالمي ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وبحسب ماجاء في البيان فإن نهب الوقود والمساعدات الإنسانية لا شك في أنها تستخدم لتعزيز الهجوم الأخير الذي شنته الجبهة الشعبية لتحرير تغراي في المجتمعات المحيطة ببلدة قوبو.
وتؤكد التقارير أن الجبهة الشعبية لتحرير تغراي لم تنهب فحسب ، بل سجنت أيضًا موظفي الشركاء الإنسانيين الدوليين الذين قاوَموا عمليات النهب ، وفقا للبيان.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الإثيوبية اتخذت خطوات كبيرة لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق لشعب إقليم تغراي منذ بدء الصراع ، وأن هذا الدعم يعزّز من خلال تفعيل الهدنة الإنسانية.ِ
