أديس أبابا، 31/8/2022 (والتا) ـ أعلنت الحكومة الإثيوبية، أن الجبهة الشعبية لتحرير تغراي قامت بتوسيع غزوها إلى مدينة قوبو ومحيطها في إقليم أمهرة، بالتخلي عن خيارات السلام.
جاء ذلك في بيان صادر اليوم الأربعاء عن مكتب خدمة الإتصال الحكومي الإثيوبي، بشأن الأوضاع الراهنة في البلاد.
وأكد البيان ، على مواصلة الجبهة الشعبية لتحرير تغراي بإنتهاج أسلوب “الموجة البشرية” التي تضع الأطفال والشباب وكبار السن في تغراي كدروع البشري.
وأشار البيان إلى أن القوات الأمنية تدافع ببسالة عن الهجمات التي شنتها الجبهة الشعبية لتحرير تغراي في مدينة قوبو ومحيطها على الجانب الشرقي من إقليم أمهرة، نتيجة جهود الاستجابة المنسقة لقوات الدفاع البطولية والمجتمعات المحلية.
وأوضح البيان ، أن الجماعة التي لا تستطيع البقاء دون حرب وسعت نطاق حربها، في اتجاه واغهمرا وولقايت ومناطقنا الحدودية مع السودان ، مؤكدا أن قوات الدفاع الوطني الباسلة في حالة تأهب قصوى لمواجهة الهجوم الجماعة.
وتابع البيان، فإن الحكومة الإثيوبية دافعت بثبات عن نفسها ضد الهجمات التي تُشن من اتجاهات مختلفة، ومع هذا لم تغلق بعد خيارات السلام ، موضحاً أنه ما زالت أيدي الحكومة ممدودة من أجل السلام.
ولفت بيان مكتب الإتصال إلى أن الحكومة الإثيوبية تواصل حث المجتمع الدولي على القيام بكل ما في وسعه للضغط على الجبهة الشعبية لتحرير تغراي من أجل حل سلمي للصراع شمال البلاد.
وفقاً للبيان، دعت الحكومة أيضاً شعب تغراي إلى تحرير أنفسهم من المعاناة التي يسببها استبداد عناصر الجبهة الشعبية لتحرير تغراي وإدانة القتال.
