أديس أبابا، 30/9/2022 (والتا) ـ الولايات المتحدة تحذر الخرطوم من السماح لروسيا ببناء قاعدة بحرية في البحر الأحمر.
حذر جون جودفري ، أول سفير أمريكي لدى السودان منذ 25 عامًا ، الخرطوم من السماح لروسيا بإنشاء قاعدة بحرية على ساحلها على البحر الأحمر ، قائلاً إن ذلك سيضر بمصالح البلاد.
أدلى جودفري بهذه التصريحات خلال مقابلة مع صحيفة سودانية قال فيها إن مهمته تتمثل في تليين العلاقات بين الخرطوم وواشنطن وإنه يتمنى أن يرى حكومة مدنية تدير البلاد.
،وتحدث أيضًا عن النفوذ الروسي في السودان ، محذرًا من إعادة إحياء اتفاقية عام 2017 لإنشاء قاعدة بحرية روسية في بورتسودان ، وهي مدينة ميناء رئيسي ونقطة وصول 90 في المائة من واردات البلاد.
ستستأجر روسيا الموقع لمدة 25 عامًا ويمكن أن تمدد الصفقة لمدة 10 سنوات أخرى ، مما يتيح لها الوصول إلى المياه الدافئة للبحر.
وأضاف أنه “إذا قررت حكومة السودان الشروع في إنشاء هذه المنشأة أو إعادة التفاوض بشأنها، فسيضر ذلك بمصلحة السودان.
في فبراير ، قام محمد حمدان دقلو ، نائب رئيس مجلس السيادة السوداني ، بزيارة لروسيا استغرقت أسبوعًا ، تزامنت مع غزو أوكرانيا.
وقال دقلو ، المعروف أيضًا باسم حميدتي ، في ذلك الوقت إنه لا توجد عقبات أمام إنشاء قاعدة عسكرية روسية إذا كانت ستفيد السودان ، وهي تصريحات أثارت إدانة من الولايات المتحدة.
وقال حميدتي “لدينا 730 كيلومترا على البحر الأحمر. لنفترض أن أي دولة تريد إقامة قاعدة عسكرية ولدينا معها مصالح مشتركة ولا تهدد أمننا القومي.وليس لدينا مشكلة في التعامل مع روسيا أو غيرها في هذه الحالة.
وأضاف السفير أن أي قاعدة من هذا القبيل على البحر الأحمر “ستؤدي إلى مزيد من العزلة للسودان في وقت يريد فيه معظم السودانيين الاقتراب من المجتمع الدولي”.
Please follow and like us:
