البوابة البحرية لإثيوبيا مسألة تقوم على المنفعة المتبادلة والترابط الإقليمي

أديس أبابا، 11/16/ 2023 (أديس والتا) – قال وزير الدولة للشؤون الخارجية السفير ميسجانو أرجا إنه يجب على الدول أن تفهم أن قضية البوابة البحرية لإثيوبيا تقوم على المنفعة المتبادلة والترابط الإقليمي.
وأن إثيوبيا التي مُنعت من استخدام ميناء بسبب قربها من البوابة البحرية، تدفع ثمنا باهظا.
ومع تنامي قوتها الاقتصادية وزيادة عدد سكانها، أصبحت قضية البوابة البحرية مسألة بقاء بالنسبة لإثيوبيا، وليست مسألة انتخابات.
وقبل أيام قدم رئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد توضيحا لمجلس النواب. يذكر أنهم ذكروا أن مسألة البوابة البحرية الإثيوبية تستند إلى قانون الأعمال ولا تتعدى على مصالح وسيادة أي دولة.
وأكدوا أن إثيوبيا ستواصل تقديم طلبها الخاص بالبوابة البحرية بطريقة سلمية، مستفيدة من حسن الجوار والصداقة التي تربطها بجيرانها وباستخدام المبادئ الدولية.
وفي نفس الموضوع، صرح وزير الدولة للشؤون الخارجية السفير ميسغانو أرغا، الذي تحدث لوكالة الفضاء الأوروبية، أن مسألة البوابة البحرية لإثيوبيا هي مسألة بقاء.
ولذلك قالوا إنها ستواصل تعزيز جهودها الدبلوماسية من خلال إعطاء وقبول طلب البوابة البحرية من خلال المفاوضات والبديل السلمي.
وأوضح أيضًا أن كونك مالكًا لبوابة إثيوبيا البحرية يتجاوز المصلحة الذاتية ويساهم في السلام المستدام والمنفعة المتبادلة لدول المنطقة.
وأكد أن سياسة العلاقات الخارجية لإثيوبيا تقوم على حسن الجوار والمنفعة المتبادلة والشراكة والتعاون، وسوف يستمر تعزيزها بنفس الطريقة.
ولذلك، قال إن قضية البوابة البحرية لإثيوبيا يجب أن تفهم بشكل إيجابي من قبل الدول المجاورة أو العالم أجمع.
وذكر أيضًا أن إثيوبيا لا ينبغي أن تستفيد من البحر الأحمر فحسب، بل يجب أن تشارك أيضًا في الأنشطة في المنطقة.
و لذلك يتعين على الدول أن تفهم أن قضية البوابة البحرية لإثيوبيا هي مسألة تنمية متبادلة.
Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *