مذكرة تفاهم بوابة البحر تعزز الوحدة الأفريقية

أديس أبابا، 02/08/ 2024 (أديس والتا) – صرح علماء من إثيوبيا وأرض الصومال أن مذكرة تفاهم بوابة البحر بين إثيوبيا وأرض الصومال ستعزز الوحدة الأفريقية وتضمن التنمية والسلام المتبادلين.
وقال الدكتور أوبا آدم، رئيس جامعة دريدوا؛ وأشار إلى أن إثيوبيا فقدت البوابة البحرية التي كانت تمتلكها منذ قرون بسبب سوء الحظ، وذكر أن جهودها لامتلاكها الآن مناسبة.
وذكر أنها تقوم بأنشطة واسعة النطاق بناءً على القانون الدولي والمبادئ الدبلوماسية للأخذ والعطاء لإيجاد ميناء وبوابة بحرية بديلة.
وذكر أن مذكرة التفاهم مع أرض الصومال ستخلق فرصة لضمان المنفعة المتبادلة والتنمية الشاملة والسلام في المنطقة.
ولذلك، قال إنه يتعين على المجتمع الذي يعيش في البلدان المحيطة أن يدرك الفوائد المتعددة الأوجه للاتفاقية وأن يكون قدوة حتى يمكن تنفيذها.
وقال عبد الرحمن محمد، الباحث في معهد دراسات السلام والصراع بجامعة هرجيسا، إن المنطقة يسكنها شعوب مصيرها المشترك لا ينفصل، فالمنطقة لديها موارد محدودة، ولا يمكن تمييز التداخل بين الكوارث التي من صنع الإنسان والكوارث الطبيعية، صراع القوى.
وذكر أن إثيوبيا تتمتع باقتصاد قوي وعدد سكان كبير بين دول المنطقة. وقال إنها تعمل بلا كلل من أجل إحلال السلام في المنطقة وتعزيز المنفعة المتبادلة العادلة.
وأشار إلى أن طلب البوابة البحرية لزيادة المنافع الاقتصادية مقبول أيضا ويلعب دورا رئيسيا في السلام والاستقرار في المنطقة.
وقال إن مذكرة التفاهم الموقعة مع أرض الصومال ستساعد في جهودها لمنع الجرائم العابرة للحدود والسيطرة على النزاعات البحرية ومحاربة الإرهاب.
وذكر أن مذكرة التفاهم ستضمن فوائد لكلا الطرفين وستساعد إثيوبيا على حماية مصالحها الوطنية، وأرض الصومال على توسيع الاستثمار وخلق المزيد من فرص العمل لمواطنيها.
Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *