أديس أبابا، 02/20/ 2024 (أديس والتا) – أعلنت وزارة الخارجية، اختتام أعمال القمة السابعة والثلاثين لقادة الاتحاد الأفريقي، التي ارتقت فيها إثيوبيا، وعملت على حماية المصالح الوطنية للبلاد بنجاح.
كما تمت الإشارة إلى أن اتفاق بريتوريا للسلام قد تمت مراجعته بشكل إيجابي والاعتراف به من قبل الدول المشاركة.
وزيرة الدولة للشؤون الخارجية، السفيرة بيرتوكان أيانو؛ ذكرت أنه بما أن أديس أبابا هي عاصمة الدبلوماسية، فإن اجتماع الاتحاد الأفريقي يعقد كل عام.
وقال إن قمة الاتحاد الأفريقي الـ37 لهذا العام والاجتماع العادي الـ44 للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، قد اختتمتا بنجاح.
وقال إنه من أجل استكمال الاجتماع بنجاح، تم تشكيل لجنة وطنية تحت تنسيق الشؤون الخارجية وتم إجراء استعدادات مكثفة لأكثر من ثلاثة أشهر.
كما ذكر وزراء الخارجية الذين زاروا نصب العدوة التذكاري أن النصب التذكاري هو رمز للشعب الأسود.
أشار وزير الخارجية السفير ميسغانو أرغا, إلى أن مساهمة إثيوبيا التاريخية في حرية السود جعلت من أديس أبابا مقرا للاتحاد.
وقال إن المؤتمر له دور إيجابي في بناء الصورة الوطنية من خلال الترويج لأعمال التنمية والمعالم السياحية التي تقوم بها إثيوبيا.
