أديس أبابا، 05/10/ 2024 (أديس والتا) – أجرى مركز مرونة المعلومات دراسة حديثة تسلط الضوء على الانتشار المثير للقلق للعنف القائم على النوع الاجتماعي الذي تسهله التكنولوجيا ضد النساء المنخرطات في الخطاب العام في إثيوبيا.
ومن خلال نهج بحثي شامل يتضمن إجراء مقابلات وتحليل بيانات وسائل التواصل الاجتماعي، كشفت الدراسة عن أنماط مزعجة من الإساءة عبر الإنترنت التي تستهدف النساء.
ومن خلال إجراء مقابلات مع 14 امرأة إثيوبية مؤثرة، كشفت الدراسة عن واقع مؤلم للتحرش يعكس التحيز والتمييز بين الجنسين.
غالبًا ما تتخذ الإساءة عبر الإنترنت على منصات مثل فيسبوك شكل القوالب النمطية المتعلقة بالجنسين، مما يقوض مصداقية المرأة وقيمتها الذاتية.
علاوة على ذلك، سلط البحث الضوء على تقاطع التمييز القائم على النوع الاجتماعي مع الهويات الأخرى مثل العرق والدين، وخاصة خلال الصراعات الإقليمية.
ومن المثير للصدمة أن الدراسة كشفت أيضًا عن حالات امتدت فيها الإساءة عبر الإنترنت إلى عنف جسدي، مما يؤكد الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات.
Please follow and like us:
