أديس أبابا، 06/03/ 2024 (أديس والتا) – ذكرت وسائل إعلام محلية نقلا عن بيانات حكومية أن الهند شهدت ما يقرب من 25 ألف حالة إصابة بضربة شمس وفقد 56 شخصا حياتهم بعد عدة أيام من موجة الحر في جميع أنحاء البلاد في الفترة من مارس إلى مايو.
وكان شهر مايو شهرًا سيئًا بشكل خاص بالنسبة للمنطقة، حيث وصلت درجة الحرارة في العاصمة دلهي وولاية راجاستان القريبة إلى 50 درجة مئوية (122 درجة فهرنهايت).
وفي المقابل، ظلت أجزاء من شرق الهند تترنح تحت تأثير إعصار ريمال. وأدت الأمطار الغزيرة في ولاية آسام بشمال شرق البلاد إلى مقتل 14 شخصا منذ يوم الثلاثاء.
قال مركز إدارة الكوارث في البلاد، اليوم الأحد، إن 15 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم في جزيرة سريلانكا، بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية بعد هطول أمطار موسمية غزيرة على المنطقة.
أدى تضافر عوامل إلى صيف شديد الحرارة في جنوب آسيا، وهو اتجاه يقول العلماء إنه تفاقم بسبب تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري.
لقي ما لا يقل عن 33 شخصًا، من بينهم مسؤولو الانتخابات الذين كانوا في الخدمة في الانتخابات العامة التي اختتمت للتو في الهند، حتفهم بسبب ضربات الشمس المشتبه بها في ولايتي أوتار براديش وبيهار في الشمال، وأوديشا في الشرق يوم الجمعة.
وأظهرت بيانات من المركز الوطني لمكافحة الأمراض (NCDC) أن الوضع كان الأسوأ في شهر مايو، مع 46 حالة وفاة مرتبطة بالحرارة و19189 حالة يشتبه في إصابتها بضربة شمس، حسبما ذكر موقع The Print الإخباري.
وذكرت صحيفة “ذا هندو” أنه بما في ذلك الحالات المشتبه فيها، فإن العدد الإجمالي للوفيات في الهند قد يكون أعلى بكثير ليصل إلى 80 شخصًا.
وتم اكتشاف أكثر من 5000 حالة إصابة بضربة شمس في ولاية ماديا براديش بوسط البلاد وحدها.
وتوقع مكتب الأرصاد الجوية أن تكون ظروف موجة الحر أقل حدة حتى يوم الأربعاء، ومن المتوقع أن يؤدي وصول الرياح الموسمية المبكر إلى ولاية كيرالا الجنوبية الأسبوع الماضي إلى مزيد من الراحة.
المصدر: رويترز
Please follow and like us:
