المغتربون الإثيوبيون ساعد إثيوبيا اليمنى

أديس أبابا، 12/06/ 2024 (أديس والتا) – كشفت خدمة المغتربين الإثيوبيين أن الإثيوبيين في الشتات والمواطنين الأجانب من أصل إثيوبي قاموا بتحويل قانوني متوسط تحويلات مالية تزيد عن 4.5 مليار دولار أمريكي سنويًا خلال السنوات الخمس الماضية.
وعلم أن مشاركة المغتربين في دعوات الأمة لتنمية البلاد تتزايد باستمرار.
بدأت أمس جلسة تقييم مشروع المائة يوم الأخيرة للسنة المالية التي عقدها مجلس الوزراء بحضور رئيس الوزراء أبي أحمد.
قدم وزير التخطيط والتنمية، فيتسوم أسيفا، الأداء التنموي لمدة 100 يوم والمرحلة الثانية من تقارير أداء التنمية الاقتصادية المحلية بالإضافة إلى خطة التنمية الرئيسية للعام المالي المقبل.
وأفاد الوزير أنه على مدى الأشهر العشرة الأخيرة من السنة المالية، قدم الإثيوبيون في الشتات تحويلات مالية بقيمة 4.2 مليار دولار أمريكي.
وصرح نائب المدير العام لدائرة المغتربين الإثيوبيين، بيلينه أكناو، بأن حجم تحويلات النقد الأجنبي التي يرسلها الإثيوبيون والمواطنون الأجانب من أصل إثيوبي بشكل قانوني إلى وطنهم يتزايد بشكل مطرد.
وأضاف أنه على مدى السنوات الخمس الماضية من الإصلاحات، قام الإثيوبيون في الشتات بتحويل ما متوسطه 4 إلى 5 مليارات دولار أمريكي سنويًا.
وقد زادت مبالغ التحويلات المحولة خلال سنوات الإصلاح بشكل كبير مقارنة بالمبالغ المحولة خلال سنوات ما قبل الإصلاح.
وقال بلاينة إن ذلك يرجع إلى الإجراءات الإصلاحية المتخذة لتعزيز مشاركة المغتربين في الاقتصاد الوطني.
وأشار نائب المدير العام إلى أنه تم تنفيذ أنشطة مختلفة بالتعاون مع أصحاب المصلحة المعنيين لإنشاء وسائل وأنظمة قانونية فعالة وبديلة يمكن للمغتربين من خلالها تحويل الأموال.
وأضاف أنه خلال الأشهر الثمانية الأخيرة من العام المالي الحالي، قام 1745 من المغتربين بفتح حسابات في البنوك المحلية وأودعوا أكثر من 2.2 مليون دولار أمريكي.
وبحسب نائب المدير العام، فقد تم تسليم الأراضي لتنفيذ 210 مشاريع تنموية للمغتربين الإثيوبيين بقيمة 17 مليار بر خلال الأشهر التسعة الأخيرة من السنة المالية.
وأضاف أن 21 من هذه المشاريع أصبحت الآن جاهزة للعمل بكامل طاقتها وتوفر فرص عمل لـ 1000 إثيوبي.
علاوة على ذلك، تم جمع أكثر من 17 مليون دولار أمريكي على مدى الأشهر التسعة الماضية من المغتربين عينًا ونقدًا لبناء سد النهضة ومبادرة “داين فور ذا نيشن” وغيرها من البرامج الخيرية والتنموية.
وذكر بلاينه أن الاختلافات في وجهات النظر حول مختلف قضايا البلاد لم تمنع أعضاء مجتمع الشتات الإثيوبي من المشاركة في جميع قضايا التنمية في البلاد.
وأوضح كذلك أن الحكومة تبذل قصارى جهدها لزيادة مشاركة المغتربين بالتعاون مع أصحاب المصلحة المعنيين والحكومات الإقليمية لحث المغتربين على مواصلة الاستجابة لنداءات بلادهم والمشاركة في تنمية الأمة.
Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *