هل تسبب اعتماد البرتغال على رونالدو في الإقصاء من اليورو؟

.أديس أبابا، 09/07/ 2024 (أديس والتا) – كان كريستيانو رونالدو في بطولة أمم أوروبا (يورو 2024) شبحا للهدّاف الخارق في العقدين الأخيرين، وخاض على الأرجح البطولة الكبرى الأخيرة مع منتخب البرتغال

.وفي 5 مباريات خاضها كاملة مع البرتغال، لم يسجّل الـ”دون” أي هدف، كما أخفق بهزّ الشباك للمرّة التاسعة تواليا في البطولات الكبرى، وبعد الإقصاء في ربع النهائي بركلات الترجيح على يد فرنسا طرح بعض النقاد الرياضيين تساؤلا مهما: لماذا لم يستبعد رونالدو عن التشكيلة الأساسية مثل بقية النجوم الآخرين على غرار كيليان مبابي قائد فرنسا

.قبل البطولة، اتُّهم المدرب روبيرت مارتينيز بمجاملة القائد رونالدو بعد استدعائه إلى قائمة المنتخب على حساب مهاجمين واعدين، كان يمكنهم تقديم المساعدة للمنتخب أكثر من مهاجم النصر السعودي

.وبرر المدرب، البالغ 50 عاما، استحقاق رونالدو ارتداء قميص المنتخب “أعتقد أن المهم هو فهم ما يجلبه اللاعب. بالنسبة لنا، كريستيانو يجلب الخبرة والمعرفة، ويجلب فرص تسجيل الأهداف، والتحرك داخل منطقة الجزاء وخلق المساحات”

.تعرض المدرب للنقد اللاذع بعد الخروج من اليورو، لأنه كان أكثر اهتماما بمنح رونالدو الفرصة تلو الأخرى لكتابة فصل جديد آخر في مسيرته الرائعة، أكثر من اهتمامه بمنح البرتغال أفضل فرصة ممكنة للفوز والذهاب بعيدا في يورو 2024

-الجزيرة

 

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *