«حصن القصر» من حمم الغضب.. رئيس كينيا يقيل غالبية أعضاء الحكومة

أديس أبابا، 11/07/ 2024 (أديس والتا) – الرئيس الكيني وليام روتو يعلن إقالة غالبية أعضاء حكومته، عقب احتجاجات واسعة النطاق لم تخمد رغم سحب مشروع زيادة الضرائب.
واليوم الخميس، أعلن روتو إقالة غالبية أعضاء حكومته ضمن اجراءات اتخذها إثر المظاهرات الواسعة النطاق ضد الحكومة والتي تحولت إلى فوضى.
وقال إن هذا الإجراء مفعوله فوري ويطال كل الوزراء باستثناء سكرتير الحكومة ووزير الخارجية موساليا مودافادي ونائب الرئيس ريغاتي غاشاغوا.
وفي الثاني من يوليو/تموز الجاري، خرجت مظاهرات جديدة في كينيا وسط انتشار كثيف للشرطة التي أطلقت الغاز المسيل للدموع، بينما وقعت صدامات واعتُقل عدد من الأشخاص في وسط العاصمة نيروبي.
وبدأت التعبئة في منتصف يونيو/حزيران الماضي على شبكات التواصل الاجتماعي احتجاجا على مشروع للميزانية نص على فرض ضرائب جديدة، لكنها سرعان ما تحولت إلى حركة وطنية تحدت الحكومة.
وفي 26 من الشهر نفسه، أعلن الرئيس نيته سحب النص وإجراء مشاورات مع الشباب، غداة أعمال عنف اقتحم خلالها المتظاهرون البرلمان، وأطلقت الشرطة الرصاص الحي على الحشود.
وذكرت وكالة حقوق الإنسان الرسمية، أن 39 شخصاً لقوا حتفهم منذ المظاهرات الأولى في 18 يونيو/حزيران المنقضي.
وأفادت منظمة هيومن رايتس ووتش، أن حصيلة القتلى بلغت 31 قتيلاً، كما قدرت مجموعة من المنظمات غير الحكومية المحلية، بما في ذلك الفرع الكيني لمنظمة العفو الدولية، أن العدد بلغ 24 قتيلاً، بينما أفادت السلطات عن مقتل 19 شخصاً.
ومنذ ذلك الحين، استمرّت الدعوات لمواصلة التعبئة، خصوصاً بين الشباب الذي هم أساس هذا التحرّك.
-العين الإخبارية
Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *