أديس أبابا، 01/08/ 2024 (أديس والتا) – وجد أوييند ساندباك ، أستاذ العلوم الرياضية في جامعة النرويج ومدير المدرسة النرويجية للرياضات النخبوية ,بالتعاون مع زملائه أن الفجوات في الأداء المتوسط بين الرياضيين من الإناث والذكور النخبة تميل إلى الاستقرار عند حوالي 8-12٪ فرق في نتائج الأرقام القياسية العالمية لصالح الرجال. ووجدت الدراسة أن الفجوة يمكن أن تكون أصغر بكثير في السباحة فائقة التحمل وأكبر في الرياضات التي تنطوي على قوة كبيرة في الجزء العلوي من الجسم.
يمكن أيضًا تقييد مجموعة المنافسين بسبب التحيز الجنسي. تم تصنيف بعض الرياضات ذات العناصر “الجمالية” على أنها أنثوية، في حين تعتبر فنون الدفاع عن النفس مثل الملاكمة أقل قبولًا للنساء في مجتمعات معينة.
لا يشارك أي رجل في السباحة الفنية في أولمبياد باريس.
ويؤكد ساندباك أنه من الصعب للغاية أيضًا فصل الجوانب البيولوجية والاجتماعية التي تساهم في الاختلافات بين النساء والرجال في الأداء الرياضي. وتشمل هذه عدم المساواة في الوصول إلى الفرص الرياضية. والسياق ضروري.
ولكن في الأحداث الطويلة المسافة، يمكن أن يكون القياس أكثر على سرعات البداية والوتيرة ميزة. تقول ساندباك: “يبدو أن النساء عمومًا أفضل في تحديد الوتيرة، على سبيل المثال في سباقات الماراثون”.
والقدرة التنافسية ليست مجرد مسألة فسيولوجية، بل إنها أيضًا مسألة تكيف اجتماعي وعلم نفس. وفي حين ركزت معظم الأبحاث على البراعة الرياضية لدى الأطفال، فهناك بعض المؤشرات على أن البيئة الاجتماعية المحيطة بالفتيات يمكن أن تؤثر على قدرتهن التنافسية مقارنة بالفتيان.
بالتأكيد، وفقًا لإجماع علمي صدر في عام 2023 من قبل الكلية الأمريكية للطب الرياضي، فإن الاختلافات في الأداء الرياضي بين الفتيات والفتيان “ضئيلة” قبل البلوغ ثم تؤدي إلى فجوة متزايدة بينهما.
ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن البيانات المتعلقة بالأداء قبل البلوغ متناقضة، حيث تشير بعض الدراسات إلى أن الأولاد الصغار يتمتعون بميزة رياضية في رياضات المضمار، على سبيل المثال.
المصدر: بي بي سي
Please follow and like us:
