أديس أبابا، 14/08/ 2024 (أديس والتا) – أقر محلل في الجيش الأمريكي بالذنب في تهم التآمر لبيع أسرار عسكرية للصين، حسبما ذكرت وزارة العدل الأمريكية.
تم القبض على الرقيب كوربين شولتز في مارس بعد تحقيق أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي وجهاز مكافحة التجسس في الجيش الأمريكي زعم أنه حصل على 42 ألف دولارمقابل عشرات السجلات الأمنية الحساسة.
وقال مسؤولون إن المؤامرة الإجرامية بدأت في يونيو 2022 واستمرت حتى اعتقاله, ومن المقرر أن يصدر الحكم عليه في يناير.
تآمر الرقيب شولتز، الذي كان يحمل تصريحًا أمنيًا للوصول إلى معلومات سرية للغاية، لجمع البيانات مع شخص يعتقد أنه يعيش في هونغ كونغ، وفقًا لوثائق المحكمة.
وفقًا لسجلات المحكمة، طلب المقيم المزعوم في هونغ كونغ من الرقيب شولتز جمع بيانات حساسة تتعلق بأنظمة الدفاع الصاروخي والمدفعية المتنقلة.
كما جمع الرقيب شولتز بيانات عن الطائرات المقاتلة الأمريكية والتكتيكات العسكرية واستراتيجية الدفاع العسكرية الأمريكية لتايوان، بناءً على ما تعلمه من حرب روسيا في أوكرانيا.
وقال مساعد المدعي العام ماثيو أولسن من قسم الأمن القومي بوزارة العدل: “من خلال التآمر لنقل معلومات الدفاع الوطني إلى شخص يعيش خارج الولايات المتحدة، عرّض هذا المدعى عليه أمننا القومي للخطر بلا رحمة للاستفادة من الثقة التي وضعها جيشنا فيه”.
بعد أن وعده مديره بمزيد من المال، قال في رسالة أخرى: “آمل ذلك! أحتاج إلى استعادة سيارتي بي إم دبليو الأخرى!”.
ويواصل مكتب التحقيقات الفيدرالي وقيادة مكافحة التجسس في الجيش الأمريكي التحقيق في القضية.
المصدر: بي بي سي
Please follow and like us:
