أديس أبابا، 15/08/ 2024 (أديس والتا) – قال أنطونيو بيدرو، نائب الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة، في ندوة استشارية أفريقية عبر الإنترنت حول المعادن الانتقالية الحرجة للطاقة والإطار العالمي للأمم المتحدة بشأن التحولات العادلة للطاقة في أديس أبابا، إن أفريقيا بحاجة إلى ممارسات شفافة وعادلة للتجارة من أجل التحول العادل للطاقة.
وقال إن أفريقيا بحاجة إلى خلق بيئة تنافسية لتطوير الموارد المعدنية “تسمح لها بركوب قمة أسعار المعادن لأن التطورات التكنولوجية، بما في ذلك تلك التي تخلق بدائل، تتطور بسرعة”.
وقال بيدرو: “من بين الاستراتيجيات الأخرى لتعزيز البصمة المحلية لقطاع المعادن الانتقالية الحرجة للطاقة، تحتاج البلدان الأفريقية إلى الحد من تصدير المنتجات المعدنية غير المكتملة من خلال إضافة القيمة والاستفادة لجني المكافآت في الطرف الأعلى من سلاسل قيمة المعادن”.
وأشار بيدرو إلى التقدم الذي أحرزته البلدان الأفريقية لتحسين الحوكمة، لكنه قال إن التحديات لا تزال قائمة في العديد من المجالات الأخرى مثل الضرائب، والقيمة المضافة، وتعزيز الروابط.
وعلاوة على ذلك، قال إن استغلال المعادن يفرض تحديات بيئية واجتماعية وجيوسياسية متعددة الأوجه.
وقال بيدرو: “إن وفرة الكوبالت والمنجنيز والليثيوم والنيكل والنحاس والجرافيت والمعادن الأخرى تضع أفريقيا كلاعب رئيسي في تشكيل مستقبل إمدادات الطاقة النظيفة، ومعها التنمية المستدامة العالمية”.
“لكن الاستغلال العادل والمنصف سيولد فرص عمل مستدامة، وينوع الاقتصادات، ويعزز الإيرادات بشكل كبير، وهو ما يمكن أن يدعم التنمية والتحول”.
Please follow and like us:
